أكد الفريق أحمد قايد صالح، رئيس الأركان الجزائري أن الجيش يرفض كل المقترحات غير الدستورية لحل الأزمة القائمة في البلاد، متحدثًا عن جهات تسعى لضرب مصداقية الجيش والالتفاف على مطالب الشعب.وشدد رئيس أركان الجيش الجزائري خلال اجتماعا ضم كل قيادات القوات المسلحة "لدراسة تطورات الأوضاع في الجزائر" على أن أي مقترحات لا تتماشى مع الدستور وتمس الجيش تعد خطًا أحمرًا، مشيرًا إلى أشخاص عقدوا إجتماعًا اليوم لشن حملة إعلامية ضد الجيش وإيهام الرأي العام بأن الشعب يرفض المادة 102 من الدستور.وجدد صالح التأكيد على أن الجيش سيتصدى لكل ما ينبثق عن هذه الإجتماعات المشبوهة من اقتراحات لا تتماشى مع الشرعية، مجددًا التزامه بتطبيق المادة 102 كمخرج وحيد للأزمة.وأشار إلى أن حل الأزمة في الجزائر لا يمكن تصوره إلا بتفعيل المواد 7 و8 و102 من الدستور.
مشاركة :