استهل مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة في العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، أولى حملاته الترويجية الدولية المباشرة «وُجد من أجل التجارة» لعام 2019 في المملكة المتحدة، حيث كانت الانطلاقة من إدنبرة في أسكتلندا ثم انتقلت إلى لندن في إنجلترا، حيث ناقشت المزايا العديدة لممارسة الأعمال في دبي من خلال مركز دبي للسلع المتعددة. وأقيم الحدث وسط مدينة لندن بالشراكة مع معهد المديرين (IoD) في المملكة المتحدة، واستقطب أكثر من 150 من قادة الأعمال لمناقشة الفرص والمزايا الجذابة التي يمكن للشركات البريطانية الراغبة في التوسع دولياً الاستفادة منها من خلال تأسيس أعمالها في دبي عبر مركز دبي للسلع المتعددة. وخلال الحدث، أصدر المركز ووزع نسخة بحثية محدثة من تقريره الشهير بعنوان «مستقبل التجارة»، الذي يوفر تحليلاً معمقاً لأبرز تطورات قطاع التجارة الدولية على مدار الـ 12 شهراً الماضية. بوابة رئيسية وقال أحمد بن سليِّم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة: «نجحت دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً رائداً على خارطة صناعة الشحن والخدمات اللوجستية والنقل الجوي وتجارة السلع غير النفطية والتجارة والخدمات المالية. وبفضل ما تتمتع به من إمكانات ومقومات فريدة، بما فيها البيئة التنظيمية المرنة والبنية التحتية المتطوّرة، استطاعت الدولة تعزيز سمعتها بوصفها بوابة رئيسية لحركة التبادل التجاري بين الصين والشرق الأوسط وأفريقيا، الذي يعد مسار التجارة الأسرع نمواً على مستوى العالم». مقومات النجاح وأضاف: «يدعم مركز دبي للسلع المتعددة الشركات المُسجلة لديه بالمقومات الأساسية للنجاح من بينها بيئته المشجعة لممارسة الأعمال التجارية، وموقعه الاستراتيجي وشبكة علاقاته الدولية، ما يجعله الوجهة الطبيعية والمنطقة الحرة المفضلة للشركات التي تخطط لتوسيع نطاق حضورها في المنطقة وخارجها. ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع الشركات البريطانية وانضمامها إلى مجتمع أعمال المركز الذي يضم حالياً أكثر من 16 ألف شركة مسجلة». وتُعد دول التعاون حالياً رابع أكبر أسواق التصدير للمملكة المتحدة خارج دول الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة والصين وهونغ كونغ. وخلال زيارته الأخيرة لدولة الإمارات كشف وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس عن حزمة من الخطط الهادفة إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 25 مليار جنيه إسترليني (121 مليار درهم) بحلول 2020. تنويع الاقتصاد وقال مروان النقبي، سكرتير ثانٍ ورئيس الشؤون الاقتصادية بسفارة دولة الإمارات في لندن: «تجمع دولة الإمارات والمملكة المتحدة علاقة شراكة تاريخية وطيدة، ويواصل البلدان العمل على نموها وتوطيدها، ولا شك أن فعاليات مثل الحملة الترويجية المباشرة «وُجد من أجل التجارة» تلعب دوراً مهماً في تعزيز علاقات الدولة بالعالم وتحقيق أهداف خطتها الأوسع لتنويع اقتصادها. ومن خلال التواصل مع مجتمعات الأعمال الدولية وتسليط الضوء على مقومات النمو القوية التي توفرها دبي للشركات الأجنبية العاملة في قطاع التجارة، يلعب مركز دبي للسلع المتعددة دوراً مهماً في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الإمارة». قانون الاستثمار وأقرت حكومة دبي العام الماضي قانوناً جديداً للاستثمار الأجنبي يسمح للأجانب بتملك ما يصل إلى 100 % من الشركات الأجنبية التي يتم تأسيسها خارج المناطق الحرة في الإمارات العربية المتحدة، ما يوفر فرصاً كبيرة للشركات البريطانية التي تتطلع إلى تأسيس أعمالها في البلاد والاستفادة من طرق التجارة الجديدة المحتملة عبر دبي. وفي عام 2017، أشار تقرير صدر عن مركز دبي للسلع المتعددة إلى أن 42 في المئة من الشركات البريطانية (2.3 مليون شركة) مهتمة بتوسيع عملياتها في الخارج للاستفادة من الفرص الجديدة في مرحلة ما بعد «خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي»، حيث ذكر 75 % من قادة الشركات التي شملها التقرير أنهم ينظرون إلى دبي بوصفها وجهة محتملة للتوسع خارج بريطانيا. وقال ديفيد سترينجر-لامار، رئيس شؤون أوروبا وسياسات التجارة في «معهد المديرين» بلندن: «الحملة الترويجية المباشرة»وُجد من أجل التجارة: أظهرت العديد من الفرص لزيادة التعاون بين الشركات البريطانية ودبي. فرص استعرض المتحدثون وحلقات النقاش معرفتهم وفهمهم العميق بالتجارة في الشرق الأوسط والعالم، لتوضح الفرص المتاحة في دبي للشركات البريطانية التي تتطلع إلى توسيع والوصول إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وأوضح مركز دبي للسلع المتعددة أن ديناميكيته والقيمة التي يقدمها يمكن من خلالها مساعدة الشركات البريطانية في استراتيجيتها للتوسع.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :