أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الهجمات الإرهابية الغادرة لحركة طالبان على بعض النقاط الأمنية بأفغانستان؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وقالت المنظمة - في بيان أمس السبت- إن الإسلام عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، مشيرة إلى أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله - تعالى - ورسوله وهي حماية الأنفس، فمن اعتدى عليهم فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات. وأكدت المنظمة أن الشريعة الإسلامية جاءت لحفظ خمسة مقاصد هي: النفس والدين والعقل والعرض والمال، وأنه لا يتحقق حفظ النفس والعرض والمال إلا بالأمن ورجاله، كما أنه لا يقام الدين في بلد لا أمن فيه، فرجال الأمن يحققون مقاصد الشرع، ولا يتجرأ على استهدافهم إلا من سعى في هدم الشرع وتعطيل مقاصده. كما أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد الشوارع التجارية بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.وأكدت المنظمة أن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية هو جماعات التكفير والإرهاب التي تقوم بسفك الدماء، وإزهاق الأرواح، ونشر الفزع في قلوب الآمنين المسالمين، بدعوى أنهم يجاهدون في سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله (ص).ودعت المنظمة، قادة الرأي في العالم أجمع، إلى التصدي المادي والمعنوي للإرهاب الأسود، ولهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، والقضاء النهائي على أوكار المخربين والمتطرفين أيا كان جنسهم أو موطنهم، مشددة على أن الإرهاب أشبه بالنار التي تأكل الأخضر واليابس.وتقدمت المنظمة - في ختام بيانها - بخالص العزاء إلى دولتي الصومال وأفغانستان حكومة وشعبا، داعية الله - تعالى - أن يجنب العالم كله ويلات التطرف والإرهاب.