لم يفكر الطفل "ع.ع" البالغ من العمر 13 عاما، أنه سيدفع حياته ثمنا للخلافات التي نشبت بين شقيقه الأكبر "أبو بكر" وبين عمتهما "س. ع"، خاصة بعدما شهد شقيقه ضد أبنائها أمام المحكمة في واقعة قتل، فحكم على أحدهما بالإعدام، والثاني بالمؤبد وبعد النقض تم تأييد الحكم، منذ ذلك الوقت وقد قررت المتهمة الانتقام لأبنائها واتفقت مع نجلها الثالث "ط ع.أ " يبلغ 18 عاما، على خطف الطفل المجني عليه.ويوم الواقعة تجمعت المتهمة الأولى ونجلها وأحد أقاربهم تسللوا إلى منزل المجنى عليه الكائن بقرية عرب القداديح التابعة لمركز أبنوب أسيوط، وانتظروه أثناء دخوله الحمام أعلى منزله، وانقضوا عليه وشلوا حركته ومن ثم قاموا بشنقه باستخدام حبل، انتقاما من شقيقه الذى أدلى بشهادته أمام المحكمة في واقعة قتل متهم فيها اثنان من أبناء المتهمة الأولى، واللذان ارتكبا واقعة قتل عمتهما "أ. ع. ع" انتقاما من ابنها المتهم بقتل شقيق لهما والذى صدر ضده حكم بالحبس 10 سنوات.ونزل المتهمون إلى الأسفل وكأنهم لم يرتكبوا شيئا وقد لاحظت أسرة الطفل اختفاءه وبالبحث عنه عثروا على جثته أعلى المنزل فقاموا بإبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور ومن خلال عمل التحريات تم تحديد هوية المتهمين وألقى القبض عليهم.
مشاركة :