رغم أنه طفل صغير لم يتجاوز عامه الرابع بعد، إلا أن القدر كان يخبئ له نهاية مؤلمة فقد فيها حياته على يد زوج والدته، الذي لم يتأثر بصرخات الطفل الصغير ولم يرحم ضعفه، ولم يتركه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة والدافع كراهيته له.مأساة عاش فيها الطفل " ر.م.ح"، منذ اللحظة التي انفصلت فيها والدته عن والده وتزوجت من المتهم " ح.ح " السائق صاحب الثلاثين ربيعا، فالأخير كان دائما يعامل الطفل المجني عليه بقسوة، بحكم أنه ليس والدته، ليس هذا فقط بل ازداد الأمر سوء عندما كثرت نفقات الطفل حينها شعر المتهم بالغضب والسوء لأنه ينفق على طفل ليس من صلبه فاستمر في معاملته بطريقة بشعة.حتى يوم الواقعة فقد خرجت والدته لقضاء بعض المتطلبات المنزلية وتركت الطفل بصحبة زوجها الذي استغل ذلك وتعد عليه بالضرب على وجهه ورأسه باليد، وتعذيبه مما أدى لإصابته بارتجاج فى المخ، وكسور بكامل الجسد، وفارق الحياة وبمجرد وصول والدته روى لها ما حدث فاصطحبت الطفل لمستشفى شبين الكوم الجامعي اعتقادا منها أنه مازال على قيد الحياة ولكن الأطباء أكدوا وفاته نتيجة التعذيب فتم إبلاغ الشرطة وألقي القبض على زوج الأم وحبسه.
مشاركة :