أبرز قرارات البيان الختامي للقمة العربية بتونس

  • 3/31/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مع مفاجآت الساعات الأخيرة، في قوائم الحاضرين والغائبين من القادة العر ، تنطلق اليوم بقصر المؤتمرات في العاصمة التونسية أعمال القمة العربية العادية الثلاثين برئاسة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وتتضمن أجندة القمة العديد من الملفات العربية الساخنة بدءا من مستجدات قضيتي الجولان وفلسطين، مرورا بأزمات ليبيا وسوريا واليمن والسودان، ووصولا إلى تحديات العلاقات مع أبرز اللاعبين الإقليميين ومكافحة الإرهاب ودفع التنمية. وتسجل القمة العربية الـ30 وفقا لبيانات رسمية، غياب نحو نصف عدد القادة العرب عن المشاركة، لتنطلق القمة بحضور 12 زعيم دولة ما بين رؤساء وملوك وأمراء، وأوضحت مصادر تونسية، لوسائل الإعلام الفرنسية، أن خلاف الدول العربية حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية من أبرز الأسباب التي دفعت بزعماء ورؤساء إلى التغيب عن القمة، في الوقت الذي سعت فيه تونس جاهدة لتوحيد الموقف العربي حول استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية.   أبرز قرارات البيان الختامي للقمة العربية بتونس وكشف مصدر دبلوماسي عربي بالجامعة العربية، أن البيان الختامي للقمة العربية (إعلان تونس) يتصمن:يدين القادة العرب القرار الأمريكى الصادر فى 25 مارس/ آذار بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، مما يعد انتهاكاً خطيراً لميثاق الأمم المتحدة الذي لا يقر بالاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.ويعلن القادة العرب أن القرار الأمريكى لايغير من الوضعية القانونية للجولان بوصفه أرضاً سورية احتلتها إسرائيل عام 1967، وليس له أثر قانوني.ويؤكد القادة العرب على ضرورة إيجاد حل سياسى ينهى الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السوري.ويشدد القادة العرب على أن أي صفقة أو مبادرة سلام لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام فى الشرق الأوسط، مرفوضة، ولن يكتب لها النجاح.ويعرب القادة العرب عن رفضهم لأي ضغوط سياسية أو مالية تمارس على الشعب الفلسطينى وقيادته بهدف فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية لا تنسجم مع مرجعيات عملية السلام.ويطالب القادة العرب بالعمل مع الأطراف الدولية الفاعلة لتأسيس آلية دولية متعددة الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة لرعاية عملية السلام، بما فى ذلك الدعوة إلى عقد مؤتمر دولى لإعادة إطلاق عملية سلام ذات مصداقية ومحددة بإطار زمني، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين، تفضى إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.ويؤكدون رفضهم فتح أى مكاتب أو بعثات رسمية لأى دولة فى مدينة القدس، مما يعتبر انتهاكًا للوضع القانوني لمدينة القدس، وانحيازًا للاحتلال الإسرائيلي وخطوة ضارة بالسلام تدعم السياسات الإسرائيلية غير القانونية الهادفة إلى السيطرة على القدس الشرقية المحتلة.والتأييد والدعم لقرارات وإجراءات دولة فلسطين فى مواجهة اعتراف الولايات المتحدة، أو أى دولة أخرى، بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، بما فيها رفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد أي دولة تنتهك الاتفاقيات الدولية بما يمس المكانة القانونية لمدينة القدس، والعمل مع دولة فلسطين على تحقيق الهدف من تلك القرارات على كافة الصعد.ويؤكد القادة العرب دعمهم للاقتصاد الفلسطينى الذى يواجه صعوبات جراء اقتطاع إسرائيل الأموال الفلسطينية بشكل غير قانونى بـ100 مليون دولار شهريا..، ويقرّ القادة العرب زيادة رأسمال صندوقي الأقصى والقدس بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي.ويؤكد القادة العرب على رفض التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية وإدانة المحاولات العدوانية الرامية إلى زعزعة الأمن وما تقوم به من تأجيج مذهبي وطائفي فى الدول العربية، بما فى ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية فى عدد من الدول العربية.   مراسم افتتاح القمة ويلقي العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس القمة العربية السابقة الـ29  كلمة فى مستهل الجلسة الافتتاحية للقمة العربية.. تليها كلمة الرئيس التونسي الباجي قايد  السبسي.. وبعدها يلقى الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط،  تقريرا شاملا عن الفترة بين القمتين.. ثم يتحدث عدد من القادة العرب عن رؤيتهم لمختلف التطورات فى المنطقة، إلى جانب كلمات ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.. على أن تعقد جلسة مغلقة للقمة العربية  لإجراء مناقشات موسعة حول مشروعات القرارات وإعلان تونس الذي سيصدر في ختام القمة.

مشاركة :