قال السفير طلعت حامد، الأمين العام المساعد للبرلمان العربي والمستشار السابق للأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قضية الجولان والأزمات السورية واليمنية والليبية والفلسطينية وقضية الإرهاب وكذا دفع العلاقات الثنائية بين البلدين هن أبرز الملفات على مائدة الزعيمين المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الامريكي دونالد ترامب، خلال اللقاء الذي سيجمعهما فى الأيام القليلة القادمة بناء على دعوة من الرئيس الأمريكي.وأبدى الدبلوماسي المصري في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" اندهاشه من التوقيت الخاص بتلك الدعوة، والتي تأتي في أعقاب الانتهاء من القمة العربية الثلاثين التي تستضيفها تونس اليوم وأيضا في أعقاب القرار الذي أصدره ترامب بشأن سيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية، لافتا الى أن تلك الدعوة جاءت بشكل مفاجئ ودون إعداد سابق أو ترتيب مسبق لها، وهو الأمر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام.وتجدر الإشارة الي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بسام راضي، قد أعلن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيقوم بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأسبوع الثاني من شهر أبريل القادم.وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الزيارة تأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع بين الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة بين مصر والولايات المتحدة، بما يحقق المصالح الاستراتيجية، فضلا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد بحث مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا، وسبل تعزيز التعاون الثنائي وخاصة عسكريا بين البلدين، وذلك في شهر يناير الماضي.من جانبه، قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيستضيف الرئيس المصري في البيت الابيض في التاسع من أبريل لإجراء محادثات بشأن تعزيز شراكتهما الاستراتيجية والعمل على أولويات مشتركة في الشرق الاوسط.وقال البيت الأبيض في بيان، إن الزعيمين سيناقشان "التعاون العسكري والاقتصادي ومكافحة الإرهاب" وكذلك التكامل الاقتصادي الإقليمي و"دور مصر الطويل كمحور أساسي للاستقرار الإقليمي".
مشاركة :