الإرهاق من جديد يطل هذه المرة بلونه القاتم، يهدد قمة كروية بين الأهلي والشباب مساء اليوم في العاصمة الرياض بالفشل وغياب المتعة الكروية المنتظرة كما أفسد معظم مباريات الفرق الأخرى، خاصة المضغوطة آسيويا وكأن لجنة المسابقات تسعى لافشال الدوري، فالاهلي ومعه الشباب لعبا في دوري آسيا قبل 48 ساعة، واليوم المواجهة المفصلية تجمع بينهما، وهي قمة حساسة لا تقبل ولا ترضى بأي قسمة، وايضا لا تقبل أي أخطاء تحكيمية .. الأهلي الذي يفرق عن الشباب ب 4 نقاط، ومباراة مؤجلة عيون الحاسدين تطارده، وتطارد مدربه السويسرى جروس الذي لم يخسر في 18 مباراة، وهذا رقم قياسي، ولكن الشباب حق مشروع له الطموح والاقتراب من المقدمة، وكسر رقم الاهلي وعودة الشباب مع الرئيس الخبير الأمير خالد بن سعد لا شك أنها أعادت لمواجهات الاهلي والشباب الروح الرياضية الجميلة التي غابت بسبب الباحثين عن الشهرة والأضواء قبل أن يعود الشباب (لأهله الحقيقين) .. خالد بن سعد قاد الشباب لكأس السوبر هذا الموسم من امام النصر .. الشباب يخوف بالهزازى والحارس وليد عبدالله .. والأهلي اليوم على المحك الصعب إن فاز فرق وإن خسر فإن الشباب سيدخل في ركب الأقوياء .. أذكر مباراة الفريقين في الدور الاول في جوهرة جدة المشعة وهي اول مباراة احضرها في هذا الملعب العالمى وانتهت سلبية وكانت من ضمن التعادلات التى اضاعت 14 نقطة على الاهلي .. الهلال الآخر دخل في حسابات الآسيوية بعد خسارته الاخيرة في قطر من السد .. مهاجم الاهلي صالح العمري قادم بقوة مع المؤشر وهو من عزز فوز الاهلي على ناساف الاوزبكى في جدة .. البدلاء في الاهلي هم الحل وهذه مشكلة كثير ما تعرض لها الاهلي في مواسم سابقة وافقدته بطولات كانت في متناول اليد.. اعود للجنة المسابقات واقول: اعطوا الدوري نفس .. فالإصابات العضلية سوف تفقد المنتخب الاول عددا من نجومه.. مباراتنا الودية مع الاردن اعطاكم الحل الافضل رئيس الاهلي الامير فهد بن خالد .. استعموا لصوت الاندية لأن فيها من الخبرات الكروية من هم افضل من رؤساء اللجان وأعضاء اتحاد الذين هم من صناعة الأندية أصلا .. عموما تبقى مواجهة الشباب بالاهلي اليوم دعوة لعشاق الإثارة الجميلة وليست الإثارة الرخيصة.