افتتح المهندس محمد إسماعيل الزواوى، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، اليوم الأحد، الدورة التدريبية عن الزراعة المحمية، والتي تستمر حتى 4 من أبريل.يشارك في الدورة: 25 متدربًا من المهندسين الزراعيين بمراكز إيتاى البارود ودمنهور والمحمودية والرحمانية والدلنجات وشبراخيت ومركز دمنهور والمديرية.وألقى وكيل الوزارة، محاضرة عن الزراعة المحمية، موضحًا أنها تلائم نموها الخضري والثمري يقصد بها إنتاجها في منشآت خاصة تسمى الصوبات أو البيوت المحمية لغرض حمايتها من الظروف الجوية غير المناسبة، لإمكانية إنتاجها في غير موسمها، وتتوفر للخضراوات داخل هذه البيوت الظروف البيئية من حيث درجات الحرارة وشدة الإضاءة.وقال: يتم داخل الصوبة التحكم في جميع العوامل البيئية وتعديلها بما يتلاءم مع النمو النباتي وذلك للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المحصول وتعتبر الزراعات المحمية فرعا متخصصا لإنتاج الخضراوات يختلف في إنتاجها عن الزراعات المكشوفة من حيث طرق الإنتاج والغرض منها إنتاج الخضر في غير موسمها وحماية المزروعات من الظروف الجوية غير الملائمة والحماية من الآفات الحشرية المنتشرة خارج الصوب التوسع الرأسي في إنتاج الخضر من خلال الاستفادة بالهجن الزراعية، حيث يتم توفير جميع الظروف البيئية الملائمة للإنتاج داخل الصوب للحصول على أكبر كمية من المحصول لهذه الأصناف، واقتصاديات الزراعة المحمية تكلفة إنتاج الخضر في الزراعات المحمية مرتفعة وذلك نظرا لضخامة رأس المال المستثمر.
مشاركة :