«لا نكل ولا نمل التذكير بمطالبنا» بهذه العبارة أكد عدد من المعلمين استمرارهم في مطالبة وزارة التعليم بتنفيذ عدة إجراءات من شأنها الارتقاء بأوضاعهم، مما ينعكس إيجابا على جودة العملية التعليمية. وتصدرت زيادة الرواتب مطالب المعلمين، إلى جانب إنشاء جمعية خاصة بهم، مشيرين إلى أهمية استعادة مكانتهم الاجتماعية، ونشر ثقافة احترام المعلم في المجتمع ووسائل الإعلام وإبراز صورته ومكانته ومهمته السامية. بيئة عمل وقال المعلم نايف العدواني: «ليس من المعقول أن ينفق المعلم من راتبه القليل -حسب وجهة نظره- على تزيين الفصل وشراء جوائز تحفيزية للطلاب»، مطالبا وزارة التعليم بتقدم الدعم اللازم لجميع المدارس. أدوات المدرسة وأيده الرأي المعلم محمد السبيعي، مطالبا بالاهتمام بالبنى التحتية للمدراس وتوفير الوسائل التعليمية الحديثة، ملمحا إلى أنه لم يتم تحديث أو تغيير أجهزة الكمبيوتر في معامل الحاسب ببعض المدارس. بدل التدريس فيما حذر المعلم علي الراجحي من أن مهنة التدريس ستشهد خلال السنوات المقبلة عزوفا كبيرا، مرجعا ذلك لعدم وجود مميزات كبدل التدريس الذي كان يصل إلى (30%)، أو تأمين طبي يؤمن له ولعائلته العلاج. كما طالب بإنشاء مرافق ترفيهية للمعلمين، خاصة في المدن الكبرى، أسوة بغالبية الوزارات وبعض الشركات» مضيفا:»يجب إنشاء هيئة للمعلمين للوقوف على إحتياجاتهم والدفاع عن حقوقهم». مصادر التعلم بينما لفت المعلم عبدالله العمري إلى أنه لايستطيع الحضور بصفة مستمرة في غرفة المصادر بالمدرسة لكثرة المعلمين الزائرين لها، قائلا: «يضطر بعض المعلمين إلى شراء أجهزة العرض على نفقتهم الخاصة دون تعويضه ماديا» جمعية خاصة وطالب المعلم بدر الغامدي بإنشاء جمعية خاصة بالمعلمين مثل جمعية المهندسين، وذلك للدفاع عن حقوق المعلمين والمعلمات وتطويرهم عبر إعطاء دورات تخصصية لكل قسم تواكب المناهج. وألمح إلى أهمية تخفيض نصاب المعلمين القدماء والاستفادة منهم بإعطاء النصائح والارشادات لمن هم معهم في المجال التعليمي، مطالبا بمنح المعلم فرصة لمواصلة دراسته العليا، شريطة أن تكون غير مرتبطة بالوزارة. وشدد المعلم أبوفهد العواد على ضرورة وجود جمعية للمعلمين، قائلا:»أصبحت ضرورية ملحة، لانها ستساهم في تطوير العملية التعليمية وتحقيق أحلام المعلمين». وأيده الرأي المعلم حسين المبارك، قائلا: «ستسهم في حال إيجادها في حل الكثير من مشاكل المعلمين». نهاية الخدمة أما المعلم مهند الغامدي فطالب بالإسراع في توفير التأمين الصحي للمعلمين، قائلا:»لقد طال الانتظار لتحقيق هذا المطلب الملح»، مؤكدا أن زيادة الرواتب أضحت أمرا في هذا الوقت، لا سيما مع زيادة أسعار السلع وعدم توفير السكن المناسب للمعلم». بينما طالب المعلم سيف آل مداوي بإعادة النظر في مكافأة نهاية الخدمة، متسائلا: «كيف يقضي المعلم ثلاثين عاما في تعليم وإعداد جيل من الشباب، ويصرف له في نهاية خدمته مكافأة تسعين ألف ريال يتضاعف هذا المبلغ في قطاعت أخرى». يذكر أن «المدينة» حاولت على مدى ثلاثة ايام التواصل مع وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل من خلال بريد الاستفسارات الرسمي للرد على تساؤلات المعلمين، بالاضافة إلى محاولة التواصل مع المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، لكن دون جدوى. المزيد من الصور :
مشاركة :