أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي ضرورة أن تقوم منهجيات العمل الحكومي على المرونة والتفكير الاستباقي لإيجاد أفضل الحلول والممارسات للتحديات التي تفرضها متغيرات العصر، مشيراً سموه إلى أن الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة قدمت نموذجاً عالمياً في استشراف وصناعة المستقبل يعكس النهج المتميز الذي تقوم عليه حكومة الإمارات. جاء ذلك خلال الخلوة الحكومية التي عقدها سموه مع فريق عمله في حكومة عجمان للوقوف على أهم القضايا الراهنة ومناقشة الملفات الحيوية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في الإمارة. واستعرضت الخلوة إحصاءات حيوية وأثر المتغيرات المتسارعة التي يمر بها العالم ككل وتناولت عدداً من السيناريوهات المحتملة للمخاطر والتحديات التي قد تواجه المنطقة واقترحت الحلول الاستباقية والخطط المستقبلية التي قد تساهم في التصدي لهذه التحديات وتزيد من جاهزية الإمارة في التعامل مع الاحتمالات الممكنة. ووجه سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي قيادات حكومة عجمان بضرورة تحديد ورصد مصفوفة للمخاطر المحتملة وأن يتم عرض تقاريرها المحدثة بشكل نصف سنوي على المجلس التنفيذي وإيجاد نظام عمل حكومي يتميز بمرونة عالية قادرة على التفاعل بكفاءة وفعالية مع المخاطر المحتملة. وناقشت الخلوة ملامح هوية عجمان من خلال استعراض نتائج استطلاع رأي المجتمع عن أهم ما يميز إمارة عجمان وحكومتها واستمع الحاضرون لعدد من الأفكار والمقترحات حول كيفية تبني فرص تنموية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية تعزز هوية الإمارة ويلمس أثرها المجتمع بشكل مباشر. وفي هذا السياق أكد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان ضرورة مراعاة شمولية التخطيط في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية وتقديم الخدمات لما بينها من ترابط وانسجام في الأهداف والنتائج تنعكس على سعادة المجتمع وتحقق رؤية الإمارة. وتطرقت الخلوة إلى أن العالم يمر بمرحلة تتميز بالسرعة وأن الحكومات الناجحة هي التي تمتلك الكفاءة والفعالية والسرعة في اقتناص الفرص التي تفتح لهم آفاقاً جديدة وتحقق لهم نجاحات متتالية واستعرضت أيضاً فرص حكومة عجمان المرتبطة بالشراكة بين القطاع العام والخاص.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :