أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي،أمس الأحد، أن استمرار الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني سيبقى وصمة عار على الجبين الدولي، طالما استمر ضرب عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية، وبقيت محاولات الالتفاف على مرجعيات السلام ومحدداتها. وأكد السيسي، في كلمته بالقمة العربية، أنه لا مخرج من الصراع مع «إسرائيل» إلا بتحرير جميع الأراضي العربية، منبها إلى التحديات العربية المتراكمة، والذي يأتي على رأسها الصراع العربي «الإسرائيلي»، معرباً عن ثقته في أنه ليس هناك مخرج نهائي منه إلا بحل سلمي شامل وعادل، يعيد الحقوق إلى أصحابها، بحيث يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.وفي ما يخص الأزمة السورية، طالب الرئيس المصري بإعادة الجولان المحتلة إلى سوريا، لتتحرر جميع الأراضي العربية المحتلة، ويتم طي هذه المرحلة المؤلمة.ودعا السيسي إلى التحرك الفوري، لبدء المفاوضات في إطار عملية جنيف، لتحقيق تسوية شاملة للأزمة في سوريا، تحفظ وحدتها، وسلامتها الإقليمية، التي باتت اليوم مهددة أكثر من أي وقت مضى، منذ اندلاع هذه المحنة قبل 8 أعوام. وأضاف: «الطريق واضح.. وعناصر التسوية الممكنة معروفة، والمكونات الأربع للمفاوضات، كما حددتها الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم 2254، معلومة للجميع. المطلوب فقط.. هو إرادة السلام والتسوية لدى الفرقاء السوريين، وموقف عربي حاضن لهذه التسوية ».وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، قدم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ببيت شعر لشاعر النيل حافظ إبراهيم.وقال السبسي: يسعدني أن أقدم أخي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ببيت شعر للشاعر العظيم حافظ إبراهيم الذي أنشد قائلا: «كم ذا يكابد عاشق ويلاقي.. في حب مصر كثيرة العشاق».(وكالات)
مشاركة :