تقييم 60 مدرسة حكومية وخاصة العام المقبل

  • 4/1/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محروس رسلان: كشفت الأستاذة منى الكواري مديرة إدارة تقييم المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي عن تقييم 60 مدرسة حكومية وخاصة العام المقبل، ممن مضى على تقييمها ثلاث سنوات وفقاً لجدول الإدارة، بما في ذلك المدارس التي تأجل تقييمها من قبل. وأشارت إلى وجود توسع في استقطاب كوادر مؤهلة للعمل بالإدارة في ظل توسع المدارس وزيادة أعدادها، لافتة إلى الاهتمام باستقطاب مختصين في تقييم رياض الأطفال. وقالت مديرة إدارة تقييم المدارس في تصريحات خاصة ل  الراية : هناك تقييم دوري كل ثلاث سنوات لكافة المدارس بحسب الجدول، بالإضافة إلى برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الخاصة والذي يُعد أيضاً من صلب اختصاص الإدارة. وأضافت: لم نؤجل تقييم أي مدرسة خلال هذا العام الجاري، حيث لدينا تغطية كبيرة للمدارس الخاصة والحكومية، لافتة إلى أن الإدارة تعتزم تقييم جميع المدارس المؤجل تقييمها قبل العام الجاري سواء بطلب من المدرسة أو لأي سبب آخر خلال العام المقبل إلى جانب جدول المدارس المدرجة بالتقييم الدوري. وعن عدد الزيارات الصفية خلال عملية التقييم قالت: لا تقل الزيارات عن 60 زيارة صفية كزيارات حصص مشاهدة للمعلمين، وذلك للتأكد من جودة وتطور العملية التعليمية في المدارس واتباع استراتيجيات تدريس حديثة خلال عملية تقييم المدرسة. وأوضحت أن الهدف الأسمى من التقييم الدوري للمدارس هو تحقيق الجودة وتطوير المدارس، لافتاً إلى أن العمل متواصل مع الميدان التربوي لرصد أفضل الطرق والسبل لآلية التقييم لتحقيق الأهداف المرجوة. وأجرت إدارة تقييم المدارس التابعة لقطاع شؤون التقييم بالوزارة تعديلات إضافية على أعمال التقييم الدوري للمدارس، وذلك بعد التحديثات التي شملتها النسخة الثانية من الدليل الإرشادي لتقييم المدارس الحكومية، حيث اقتصرت أعمال التقييم الدوري على 3 مجالات فقط هي القيادة والإدارة والتعليم والتعلم والمخرجات التعليمية. وتقيس إدارة شؤون المدارس عبر الدليل ثلاثة مجالات رئيسية في المؤسسة التعليمية الحكومية والخاصة أولها مجال القيادة والإدارة المدرسية وهو يشمل جميع عمليات المتابعة والقيادة العليا للمدرسة في عمليات التعليم والتعلم والمخرجات والخطط والاستراتيجيات. وتقيس الإدارة أيضاً عملية التعليم والتعلم وتشمل جودة التعليم داخل الصفوف الدراسية في جميع الجوانب، فيما يتمثل الجانب الثالث والأخير في قياس المخرجات وهي مخرجات التعليم والسلوك حيث يتم التركيز على السلوك باعتباره أساساً للهوية الوطنية. وتعتمد إدارة تقييم المدارس على خبرات محلية بنسبة 100%، من المتخصصين في مجال القياس والتقييم المؤسسي،وتضم 50 موظفاً متخصصاً يعملون تحت مظلتها من بينهم 20 موظفاً متخصصاً بفرق الاعتماد الوطني للمدارس الخاصة و30 موظفاً متخصصاً في فرق التقييم الدوري للمدارس الحكومية والخاصة. وتقوم إدارة تقييم المدارس استناداً إلى القرار الأميري رقم 9 لسنة 2016 بوضع المعايير لتقييم أداء الكادر الأكاديمي والإداري بالمدارس، والرقابة على العمليات التربوية في المدارس، وتحديد الكفاءات التعليمية المحققة للجودة في جميع مراحل التعليم ما قبل الجامعي بما يتوافق مع المعايير الدولية، وتقييم المدارس الخاصة ومنحها الاعتماد المدرسي. وفي هذا الإطار تسعى الإدارة لتحقيق عدة أهداف أبرزها القيام بعمليات الاعتماد الوطني، وتقييم المدارس ورياض الأطفال للتأكد من مدى التزام هذه المؤسسات بمعايير الجودة في تعليم الأطفال ورعايتهم، ودفع المدارس ورياض الأطفال للتحسين المستمر، وبالتالي رفع مستوى التعليم في دولة قطر. وتسعى الإدارة أيضاً إلى نشر ثقافة الجودة والتخطيط الاستراتيجي في المؤسسات التعليمية، كما تقوم بالاستطلاع المستمر لرأي أصحاب العلاقة بالعملية التعليمية في المدارس ورياض الأطفال وقياس مدى رضاهم عن الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات ونشرها. وتتولى الإدارة الرقابة على العمليات التربوية في المدارس، وتحديد الكفاءات التعليمية المحققة للجودة في جميع مراحل التعليم ما قبل الجامعي بما يتوافق مع المعايير الدولية.

مشاركة :