أعلن وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، أنه لن يعتلي منابر الأوقاف سوى الأئمة ومن تم الترخيص له بالخطابة، في وقت بدأت الوزارة حصر المساجد التي تحمل أسماء قيادات في الجماعات الإرهابية، لتغييرها.وقال جمعة في لقاء مع قيادات دعوية في الجيزة، إن «أهل الباطل لا يعملون إلا في غياب أهل الحق». من جهتها، أفادت مصادر بأنه تم بالفعل تغيير اسم مسجد حسن البنا، مؤسس جماعة «الإخوان»، في مدينة ناصر في محافظة بنى سويف، شمال الصعيد، إلى مسجد الهدى.وأوضحت أن هذه الخطوة جاءت تنفيذاً لأوامر وزير الأوقاف، بتسمية المساجد بأسماء غير تمييزية.في سياق منفصل، تواصلت حالة القلق في الأوساط الصحافية في شأن لائحة الجزاءات الإعلامية، وتطبيقها بالفعل بحجب مواقع إخبارية ومحطات تلفزيونية وصحف خاصة. وقال عضو مجلس نقابة الصحافيين عمرو بدر لـ«الراي»، إن لائحة الجزاءات التي أصدرها المجلس الأعلى للإعلام، «ستقضي على ما تبقى من مهنة الصحافة».وأكد أنها تحمل اتهامات فضفاضة من نوعية «التعصب والكراهية»، وتجاهلت كل ملاحظات النقابة.من جهته، تقدم عضو مجلس نقابة الصحافيين محمد سعد عبدالحفيظ بالطعن على لائحة جزاءات الإعلام أمام مجلس الدولة، بعد اجتماع مجلس النقابة المقبل، مشيراً إلى «وجود عوار قانوني ودستوري في اللائحة ومن السهل إسقاطها في القضاء الإداري». قضائياً، أودعت محكمة النقض، أمس، حيثيات الحكم الصادر بتأييد إعدام خمسة متهمين، واستبدال عقوبة الإعدام بالمؤبد لـ 6 متهمين في القضية المعروفة بـ «خلية الجيزة الإرهابية»، كما أيدت عقوبة السجن المؤبد 25 سنة على 14 متهماً، والسجن 10 سنوات لمتهم «حدث»، أقل من 18 عاماً.