دافعت وزارة الأوقاف المصرية، أمس، عن خطتها لـ«تطوير المساجد» الخاضعة لولايتها، ومتهة في الوقت نفسه بعض من وصفته بـ«القنوات والمواقع المأجورة التابعة للجماعة الإرهابية (الإخوان) والداعمة لها، بتشويه الحقائق والادعاء بأن الوزارة أهدرت 3 مليارات جنيه (الدولار يساوي 16.12 جنيه مصري) على تجديد فرش المساجد المغلقة».وأفاد الأوقاف أمس، أن المليارات الثلاثة «أنفقت في ست سنوات ولصالح إحلال وتجديد، وإعادة بناء وصيانة وترميم وفرش المساجد بما في ذلك المساجد الأثرية ومساجد آل البيت وسائر المساجد بجميع المحافظات، وأكدت أن إجمالي ما أنفق على فرش المساجد في ست سنوات من خلال التعاقد مع مصنع مملوك لهيئة الأوقاف بلغ 386 مليون جنيه».وراجت على نحو واسع في حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال اليومين الماضيين، تدوينات وتغريدات تفيد بإنفاق وزارة الأوقاف 3 مليارات جنيه على فرش المساجد بالسجاد.وعددت الأوقاف أوجه نشاطها، وقال إنه يتم صرف 700 مليون جنيه سنوياً من الموارد الذاتية للوزارة في إطار «تدريب وتأهيل الأئمة وتحسين أحوالهم المالية، وما ينفق على خدمة القرآن الكريم والمدارس العلمية والقرآنية ومراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم والطباعة والترجمة والنشر».وشددت «الأوقاف» على أنها «لم تقم الوزارة بفرش أي مسجد منذ بداية جائحة كورونا، وتوقفت تماماً عن فرش المساجد منذ إغلاقها، وأعلنت عن توفير 320 ألف متر سجاد من إنتاج المصنع التابع لها لصالح المساجد التي تحتاج إلى تجديد بعد زوال الجائحة». ورأت الأوقاف أنها «تعمل على إبراز الحقائق للرد على ما تروجه قنوات ومواقع (الإخوان) وكتائبها الإلكترونية لتشويه أي إنجاز تحققه مؤسسات الدولة الوطنية».
مشاركة :