هل المواظبة على الصلاة تغني عن قضاء ما فات منها

  • 4/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أرسل شخص سؤالا الى دار الإفتاء يقول فيه : " ما حكم الذي يواظب على صلاة الفرائض والسنة على قدر استطاعته، إلا أنه قد فاته كثير جدًّا من الصلوات والفرائض لمدة تكاد تصل إلى عشر سنوات؟". وردت الإفتاء قائلة: أنه يجب على المسلم في هذه الحالة أن يقضي ما فاته من الصلوات المفروضة؛ وذلك بأن يصلي مع كل فريضةٍ حاضرةٍ فريضةً مما فاتته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا رَقَدَ -نام- أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةِ لِذِكْرِي﴾ [طه: 14]» رواه مسلم.وأشار الى أنه يجب ألا تترك الصلاة بأى حال من الأحوال، ويظل الإنسان مكلف بالصلاة حتى لو كان فى حالة احتضار طالما أن الروح لم تصل للحلقوم، وتترك فى حالة رفع القلم عن الإنسان، فمن ترك صلوات كثيرة عليه ان يستغفر الله سبحانه وتعالى ويعيد الصلوات مرة أخرى .

مشاركة :