قالت نشرة أخبار الساعة، إن القمة العربية الثلاثين في تونس، تأتي في ظل تحديات غير مسبوقة تلقي بظلالها على الأمن والاستقرار في الدول العربية، ولهذا تتطلع الشعوب العربية إلى هذه القمة باهتمام لاتخاذ قرارات حاسمة، فيما يتعلق بالملفات الرئيسية التي ستناقشها. وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس، تحت عنوان «قمة عربية في ظروف استثنائية»، أن الظروف الاستثنائية التي تنعقد فيها قمة تونس لا ترتبط فقط بالأوضاع الداخلية في عالمنا العربي، سواء تلك الخاصة باستمرار الأزمات في أكثر من دولة وتعثر جهود حلها سياسياً، أو بانتشار التطرف والإرهاب في المنطقة برغم هزيمة تنظيم «داعش» وطرده من سوريا بشكل كامل في الأيام الماضية، وإنما أيضاً لا تنفصل قمة تونس عن تطورات البيئتين الإقليمية والدولية، التي تنطوي على تحديات بالغة الخطورة للدول العربية، تتطلب تنسيق المواقف العربية وتوحيدها من أجل التعامل الفاعل معها واحتواء تداعياتها المستقبلية.
مشاركة :