احتفت صحيفة «الاتحاد»، بحضور حمد الكعبي رئيس التحرير، بالزميل عمران محمد الفائز بجائزة الصحافة العربية لـ«فئة الصحافة الرياضية»، عن موضوع «يد تبني.. ويد تدمر»، وألقى الكعبي كلمة ثمن فيها فوز «الاتحاد الرياضي» بالجائزة للعام الثاني على التوالي، والسابع في مسيرته مع جائزة دبي للصحافة، مشيراً إلى أن هذا ليس أمراً سهلاً، وأن روح الأسرة الواحدة وإنكار الذات اللذين يتميز بهما القسم الرياضي، مع الاجتهاد والتفكير الدائم في تقديم موضوعات «خارج الصندوق»، وراء الإنجاز. وقال حمد الكعبي: الإنجاز يحسب لصحيفة «الاتحاد» بكل أقسامها، ونحن سعداء للغاية به، وبرغم ذلك فإن الطموحات بلا حدود في المستقبل، وبالتأكيد سوف يكون هذا الإنجاز رسالة لكل أقسام الصحيفة، بأن إدارة الصحيفة تدعم كل فكرة جريئة، تثري العمل الصحفي، وأكبر دليل على ذلك أننا لم نتردد لحظة واحدة في قبول عرض القسم الرياضي، بإرسال أحد أعضائه إلى اليمن، وتيسير الإجراءات اللازمة لذلك، والأهم أننا كنا نتابع الموضوع بالتفاصيل أولاً بأول، ومن هنا فنحن نرحب بكل المبادرات الثرية والأفكار المبدعة. ومن ناحيته أكد إبراهيم العسم، مدير التحرير، أن ما حققه «الاتحاد الرياضي» أمر غير مسبوق في عدد مرات الفوز بأكبر جائزة للصحافة في المنطقة العربية، وأن سعادته لا توصف، كونه كان عضواً في القسم الرياضي قبل ترقيه إلى منصب مدير التحرير، مشيراً إلى أن روح الفريق الواحد هي كلمة السر في «الاتحاد الرياضي»، وأن عمران محمد من الصحفيين المتميزين منذ صغره، ويستحق التكريم، لأنه قدم موضوعاً مهماً لم يتعرض فيه فقط للجانب الرياضي بالمجتمع اليمني الشقيق، ولكنه أيضاً انطلق من الرياضة ليحلق في تصوير الجوانب الإنسانية لنقل معاناة الأشقاء في اليمن إلى القارئ العربي، وأن الفكرة ذاتها انطوت على بعض المخاطرة للسفر إلى أرض المعركة، والذهاب إلى عدد من مصابي الحرب من الرياضيين في منازلهم، ونقل صورة حية عن المجتمع اليمني إلى كل من يهمه الأمر في المنطقة العربية. ومن جانبه، أشاد محمد البادع رئيس القسم الرياضي بدعم حمد الكعبي رئيس التحرير للفكرة من أول لحظة، من خلال سعيه لتوفير كل عناصر النجاح لتحويلها إلى موضوع صحفي، والحرص على المتابعة الحثيثة لكل التفاصيل، وأن الجائزة ليست للقسم الرياضي بمفرده، ولكنها لكل أقسام الصحيفة والعاملين في «الاتحاد»، لأن القسم الرياضي جزء من المنظومة الناجحة والبيت الكبير المتمثل في صحيفة «الاتحاد». وأشاد البادع بعطاء عمران محمد في القسم الرياضي، منذ انضمامه عام 2014 إلى الآن، مؤكداً أن جهده ومثابرته وحرصه ودعم كل الزملاء الذين يعتبرون فريقاً واحداً وراء هذا الإنجاز الذي تحقق للعام الثاني على التوالي، والسابع في مسيرة «الاتحاد الرياضي»، مع تلك الجائزة الغالية، ومن الفخر أن «الاتحاد الرياضي» حاضر دائماً في الترشيحات النهائية كل عام، حتى في المرات التي لم يفز فيها.