أطلقوا عليه لقب صاحب «الروح الرياضية»، فبالرغم من عشقه للنادى الأهلى صاحب الشعار الأحمر، فإن ذلك لم يمنعه من رسم بعض نجوم نادى الزمالك المنافس صاحب «الفانلة البيضاء».واشتهر «عبدالرحمن» البالغ من العمر ٢١ عامًا بتزيين جداريات شوارع دمنهور وتجميل أسوار الجامعة برسومات نجوم كرة القدم، ليقف عشرات الشباب أمامها، ويلتقطون الصور التذكارية مع تلك الأعمال الفنية الرائعة، فمن يراها يكاد لا يصدق أن صاحبها بدأ تعلم الرسم منذ عام واحد فقط.وعن رحلته مع الفن، يقول عبدالرحمن أحمد، طالب فى كلية الأداب قسم الجغرافيا، إنه فى بداية مشواره لم يلقى تشجيع من أحد، بل انتقد البعض رسوماته البدائية وأكدوا أنه لن ينجح فى ذلك المجال الصعب، ولم يصغَ الشاب إلى هؤلاء، واثقًا فى قدراته على تنمية موهبته، وصمم على استكمال طريقه على خطى مقولة «الشجرة المثمرة يقذفها الناس بالحجارة».ويتابع: «رسمت أول عمل بالزيت ونزلته عندى على الفيس بوك عادى زى أى لوحة أو بورتريه بنزله، فجأة لقيت ناس كتير أبدت إعجابها بالرسمة وده كان دافع ليا أنى أكمل، كفايا أنى قدرت أثبت للى بينتقدونى أنى نجحت وكملت فى طريقى، ورغم أنى بحب الأهلى جدًا من صغرى، لكن ده ميمنعش أنى برسم نجوم لنادى الزمالك زى شيكابالا لأنى بحبه على المستوى الشخصى، عشان كدة سمونى صاحب الروح الرياضية».ويختتم: «رسمت مشاهير كتير زى محمد صلاح وميسى وغيرهم، ورسمت زعماء برضو منهم نيلسون مانديلا، ولوحات كتير للطبيعة الجميلة وعالم البحار، وبتمنى أقابل منى الشاذلى، وأستمر فى فنى لحد ما يبقى ليا لوحات عالمية معروضة فى متحف اللوفر».
مشاركة :