يعد مطلع شهر أبريل فرصة؛ لتبادل المقالب في الكثير من دول العالم، ويشارك فيها أفراد ومؤسسات وتستغله بعض الشركات للترويج لمنتجاتها.* وفي السطور المقبلة، ترصد "البوابة" أبرز روايات اصل ما يسمى بـ"كذبة أبريل".- يرجح أن أصله فرنسي حين صدر قرار بتغيير بداية السنة من الأول من أبريل إلى الأول من يناير، لاعتماد التقويم الجريجوري بدلا عن اليوناني، ويعود للقرن السادس عشر في عام 1564، أي منذ نحو 455 عامًا.- يرجح موقع "Dictionary.com" تبني كثير من الناس وقتها للتقويم الجديد "الجريجوري"، واستمر آخرون باعتماد أول أبريل بداية للعام، ليتم وصف احتفالهم بـ"كذبة أبريل".- يرجح أن الأول من أبريل أصبح مناسبة للحيل والخدع الطريفة بعد أن أدرجه جوفري شانسر في حكايات كانتربري كاليوم الـ32 من مارس، ليشار للأول من أبريل بعدها "بالكذبة".- يرى علماء تاريخ أن الأمر مجرد خطأ مطبعي.- يرجح موقع "History" لأوجه التشابه الكثيرة بين احتفال كذبة نيسان واحتفال "هولي" الهندي، والذي يبدأ أواخر مارس ويحتفي بقدوم الربيع.- يذهب البعض لأبعد من ذلك ويربطون كذبة أبريل بالاعتدال الربيعي، حين تخدع الطبيعة الناس بتغيرات فجائية وغير متوقعة في الطقس.
مشاركة :