قال الدكتور أحمد ترك، مدير عام مراكز التدريب بوزارة الأوقاف، إن التطرف أصله فكرة ونمط إنسانى كلاهما معًا، فالشخص ذو النمط الإنساني المتطرف يجد فكرته فى أى أيدولوجية ويستغلها من أجل تأكيد رأيه وفكرته المتطرفة.جاء ذلك خلال ندوة "الشخصية المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف"، وذلك ضمن فعاليات معرض الإسكندرية للكتاب، بحضور الدكتور أحمد ترك مدير عام مراكز التدريب بوزارة الأوقاف، والدكتورة نهلة سعودي مدرس علم الاجتماع الثقافي بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وقدمها مجدي فكري.وأضاف أن الشخصية المصرية تصدر كل الخير الذى لديها للعالم منذ آلاف السنين، والمصري لديه صفات من جدودنا القدامى ويمارس الخير دون شعور، والنمط الإنساني للمصريين فى تكوينه ليس متطرفا.وأوضح أن أكبر دليل على أن المصريين تكوينهم غير متطرف أن عندما كانت كل الحضارات تستعبد المرأة كانت بمصر ملكة وليس لدينا جوارى أو سبايا، وعندما كانت كل الحضارات تتكلم عن التخاريف كنا نتكلم عن التوحيد.وأشار إلى أن التطرف دخيل ولا يستطيع السيطرة على بلادنا مهما حدث، والتطرف المنتشر فى مصر ظاهرة مؤقتة وليست ثابتة، مضيفا أن الحروب الحديثة على المصريين تسمى بحروب الجيل الرابع وهي محاولة تفتيت مؤسسات الدولة واستخدام العملاء والخونة وتسليط الضوء عليهم، واستخدام القوى الناعمة.ولفت إلى أنه تم اختراع القوى الناعمة من فترة كبيرة وذلك من أجل إعادة هندسة وتركيب عقلك وأخلاقك من جديد، ولكن بكل الأساليب التى تحبها وهى الاعلام والمسرح والسينما وحتي الخطاب الديني.
مشاركة :