نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، مقابلة مع جهادي بريطاني «بارفيز» ـ 26 عاما ـ انضم لتنظيم «داعش» وأظهر ندمه بعد تسليم نفسه للقوات الكردية بعد دحر التنظيم في آخر معاقله في الباغوز.. وكتبت الصحيفة: إن «الجهادي البريطاني الذي كان يحث المسلمين في بريطانيا على عدم تناول الطعام في سلسلة مطاعم ناندوز الشهيرة والانضمام للتنظيم، يروج لنفسه اليوم بأنه أحد الناجين منه، ويعد أول بريطاني يعترف بشكل علني بأنه قاتل إلى جانب تنظيم داعش، وقد ظهر بارفيز مسبقاً في تسجيل فيديو يهدف للترويج للانضمام لهذا التنظيم ويهين موطنه ويدعو المسلمين رجالاً ونساءاً في المملكة المتحدة للانضمام والقتال في صفوفه.. وسلم نفسه للقوات الكردية الشهر الماضي بعد مرور خمس سنوات على انضمامه للتنظيم. إخفاء المسلحين من شاشات الرادار وخصصت مجلة «لكسبريس» الفرنسية، ملفا شاملا من أربع عشرة صفحة مدعّما بصور ورسومات ومقابلات مع خبراء لمعالجة قضية المسلحين الفرنسيين الساخنة بعد سقوط اخر معاقل تنظيم داعش في الباغوز بريف دير الزور في سوريا في 23 من شهر مارس/ اذار، وطرحت المجلة الفرنسية السؤال الذي يثير جدلا واسعا في فرنسا ويتعلق بكيفية التعامل مع هؤلاء الجهاديين، فهل يجب إعادة الفرنسيين الذين غادروا للجهاد في سوريا والعراق والقابعين اليوم في معسكرات تشرف عليها قوات عربية وكردية في سوريا أو في السجون العراقية؟ وهل يجب استقبال العائدين من الجهاد وتقديمهم للعدالة في فرنسا؟ أم على العكس «إخفائهم» من شاشات الرادار وترك مصيرهم بأيادي سجّانيهم في بلاد الشام؟ بينما الإخفاء من الرادار يحمل مخاطر انصهارهم في الديكور ليشكلوا قنابل موقوتة؟ خاصة وأن المقاتلين الاكراد الذين حرموا من الدعم المالي والعسكري واللوجستي قد لا يتحملون الى ما لا نهاية تولي إدارة مراكز الاحتجاز، وبالتالي غموض مصير«المسلحين» الفرنسيين، ليصبح ملفا ملغوما ! مرحى للصين ونشرت مجلة «لوبوان» الفرنسية، مقالا تناول النموذج الاقتصادي للصين، ونظرة الغرب لهذا العملاق الذي يثير الاعجاب والمخاوف في نفس الوقت..وكتبت المجلة الفرنسية: إنه إعجاب بالنجاحات الاقتصادية التي حققتها الصين خلال الأربعين عاما الماضية وأخرجت ملايين الصينيين من براثن الفقر، ولكن العملاق الصيني يثير قلقا بسبب نوياه التوسعية، فهل لنا ان نخاف، أم على العكس علينا أن نفرح للصين ولنهضتها التاريخية؟ وقال كاتب المقال،إيتيان غرينيل، دعونا نفرح ونعجب بالصينيين لهذا الإنجاز الرائع ونتوقف عند التجربة الصينية مُمَثّلة في النهضة التاريخية التي نشأت مع المنعطف الليبرالي الذي دشّنه دنغ شياو بينغ في عام 1978، وتسارعت وتيرتها بشكل كبير خلال التسعينات، مستفيدة بقوة من العولمة. تحول في سياسة سحب القوات الأمريكية من سوريا وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تراجع الرئيس دونالد ترامب عن سحب قواته من شرق سوريا، والإبقاء على عدد قليل هناك، تحول كبير ويهدف لمواجهة نفوذ إيران..وقالت الصحيفة، بعد طرد داعش من آخر جيب في سوريا، فإن أحدث تطور للانسحاب الأمريكي، أن البنتاجون يعتزم خفض قواته القتالية في شمال شرق سوريا للنصف تقريبًا بحلول مايو/ آيار، وسوف يقيّم الجيش الظروف على الأرض، وتقليل عدد قواته كل ستة أشهر، حتى يصل لـ 400 جندي في سوريا وافق عليهم ترامب في فبراير/ شباط الماضي، وسوف تشمل 200 في قوة متعددة الجنسيات في الشمال الشرقي و 200 في موقع صغير في جنوب شرق سوريا، حيث يسعون لمواجهة النفوذ الإيراني، وهذه الخطوة تعتبر تحول مهم في سياسة سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا 2000، ولم يتم الإبلاغ عنها سابقا. العرب يواجهون قرار ترامب عن الجولان بالعجز وكتبت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن الطريقة التي أدانت بها الدول العربية اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، تفضح الحرج والعجز اللذين تعانيهما هذه الدول. وقال مراسل الصحيفة في تحليل من بيروت: إن خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تقوض إحدى أهم دعائم النظام الدولي، وهي مبدأ عدم المساس بالحدود، تقابلها دول الشرق الأوسط بجبهة ضعيفة مفككة ترمز إلى تغيير الأولويات في المنطقة. وفي إجماع لا يتكرر، كان السوريون بجميع أطرافهم (قادة دمشق وخصومهم في التحالف الوطني) السبّاقين إلى رفض إعلان ترامب، إذ اعتبرت دمشق أن قرار واشنطن لا يغير شيئا في «حقيقة أن الجولان كان وسيظل سوريًّا»، بينما استنكر التحالف «مخالفة الإعلان للقانون الدولي». روسيا خيّبت التكهنات وصنعت نصرا في سوريا ونشرت صحيفة Kapitalis الفرنسية، تحليلا عسكريا، يؤكد أن روسيا حققت النصر في سوريا بفضل اتباعها استراتيجية مدروسة وواضحة، وبتكتيكها الناجح وسلاحها المتطور.وأشار إلى أن كثيرين توقعوا أن تكرر روسيا في سوريا مصير حملة الجيش السوفيتي على أفغانستان، لكن كل هذه المخاوف والشكوك سرعان ما تبددت، وخاصة بعد بدء الجيش الروسي باستخدام الأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة في سوريا، وكتبت الصحيفة: دائما كان الاستراتيجيون الروس يتعلمون من أخطائهم السابقة، وموسكو استعرضت مهارتها في خوض الحروب بشكل صحيح، وإنجازها في النهاية بتحقيق النصر وتوسيع نفوذها، وبالإضافة إلى اختبار الكثير من المعدات العسكرية والأسلحة القوية في سوريا، استخدمت روسيا استراتيجية ذكية واضحة ومحددة خلال النزاع في سوريا، ولم تنغمس في القتال على الأرض والمواجهات البرية، وتركت هذه المهمة للجيش السوري والقوات المتحالفة معه، وتولت قواتها الجوية تغطية الزحف البري. تراجع حالة النمو في منطقة اليورو ونقلت مجلة «لوبس» الفرنسية، عن مدير قسم الاقتصاد في المدرسة العليا، دانييل كوهين : إننا اعتقدنا في عام 2017 أن الأزمة الاقتصادية تقترب من نهايتها، وأن دورة جديدة من الازدهار كانت ممكنة مرة أخرى، ولكن بعد عامين تلاشى هذا الحلم، ذلك أن معدل النمو في منطقة اليورو سيناهز 1% هذا العام، وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وينتظر أن يتراجع النمو في المانيا الى 0.7% بينما تدخل إيطاليا في حالة ركود، كما يتباطآ النمو في الولايات المتحدة الأمريكية..فرنسا وحدها يمكنها أن تشهد وضعا أفضل حيث يستفيد الاقتصاد من خطة الإنعاش والإجراءات التي اتخذتها وستتخذها السلطات الفرنسية في إجابة على مطالب «السترات الصفراء»، وينتظر ان يبلغ معدل النمو في فرنسا 1.4% ..وتتساءل مجلة «لوبس»: لماذا هذه الشكوك حول صلابة النمو في منطقة اليورو على الرغم من أن دول المنطقة والغرب بصفة عامة هي في قلب ثورة تكنولوجية، ثورة الذكاء الرقمي والاصطناعي، من المفترض أن تكون حافزا إضافيا للنمو الاقتصادي؟
مشاركة :