ترك تميم حرية التحرك بملابس فاضحة لعارضة أزياء خلال حفل افتتاح متحف قطر الوطني، لتفضح زيف ادعاءات عصابة الدوحة التي تفرض على مواطنيها عقوبات في حالة عدم الاحتشام الذي يخل بالآداب العامة ويخدش الحياء. وكشف مقطع فيديو، عن العارضة وهي تتجول داخل ساحة المتحف بملابس مفتوحة تظهر مفاتنها؛ ليسقط نظام الدوحة في التناقض الفج، الذي يدعي المثالية والشرف والالتزام بالقوانين؛ ليطالب المواطنون القطريون بمحاسبة المسؤول عن هذه المهزلة المغايرة للقيم القطرية، معبرين عن رفضهم أي مظاهر تتعارض مع تراث وتاريخ الخليج المحافظ. واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحدي عصابة الدوحة لمشاعر القطريين بشكل مهين ومخزي؛ مؤكدين أن حاشية تميم لا تعبر عن ثقافة المواطن القطري الإسلامية، موضحين أن الانفتاح لا يعني التعري وإنما يقصد به الفكر والمنطق، فيما أنكروا بذخ تميم لتزين وجه الدويلة كنموذج للانفتاح والحداثة المزييفة. وأوضح أحد المواطنين القطريين: ” ما حصل في متحف قطر من مظاهر تعري بدعم ورضى النظام في الدوحة على ذالك لهو تطور خطير في عدم مبالاة النظام في مشاعر القطريين الذين بتأكيد ومن منطلق دينهم لا يقبلون هذه المظاهر والمناظر ” . ومن الجدير بالذكر، أن المادة 57 من الدستور القطري تشير إلى احترام العادات والتقاليد الوطنية الخاصة بالأجانب المقيمين في البلاد، غير أنها لم تتطرق إلى طريقة اللباس، والمادتان ” 291،290 ” بقانون العقوبات القطري في الفعل الفاضح المخل للحياء فقد نصت على عقاب بالحبس والغرامة لكل من أتى فعلا فاضحا، مخلا بالحياء بأى طريقة في مكان عام أو مكان يستطيع فيه رؤيته من كان في مكان عام.
مشاركة :