“اللهم ارزقني القوة لأكون صادقا ،أمينا، متواضعا، رحيما، وأعطني الحكمة لأعين غيري، أهب حياتي لخدمة البشر، فقراء وأغنياء، حكماء وجهلاء، مسلمين وغير مسلمين، .متحليا بالصبر والتسامح ، بالفضيلة والوقار ،والعلم ومراقبة النفس. أقسم بالله العظيم : أن أثابر على طلب العلم ، أُسَخِره لنفعِ الإنسَان ،لا لإيذائه قدر المستطاع وأن أُوَقّرَ مَن عَلَّمَني ، وأُعَلّمَ مَن يَصْغرَني ، وأكون عونا لزملاء المهنة قدر المستطاع . وأن أكتم أسرار عملي قدر المستطاع وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص قدر المستطاع . و أن أراقبَ اللّه في مِهنَتِي. قدر المستطاع والله على ما أقول شهيد “. هكذا انتهى اللقاء الحادي عشر لفريق تكامل لمشرفات التربية الخاصة الذي حضره 40 مشرفة من مشرفات الرعاية النهارية بالمنطقة الشرقية لإقرار وأداء القسم على الميثاق الأخلاقي المهني ،حيث كان محور اللقاء “وضع ميثاق أخلاقي مهني” هو الأول من نوعه على أمل أن يتم رفع إقرار الميثاق من قبل الجهات الرسمية وغير الرسمية بعد معرفة الواجبات قبل المطالبة بالحقوق . وأوضحت رئيسة فريق تكامل رنا طيبة أن الميثاق هو التزام أخلاقي أمام الذات ثم أمام المهنة والأطفال وأسرهم ، و تم اعتماد مشاركة جميع المشرفات لوضع أسس وقواعد هذا الميثاق حيث تم تقسيم المشرفات على طريقة الـ” كافي بريك” إلى مجموعات متجانسة ليتم تبادل الخبرات والمعلومات بين المشرفات . فيما ذكرت مسؤولة العلاقات العامة والإعلام بالفريق المدربة هيلدا اسماعيل (المشرفة العامة للقسم النسائي بجمعية المعاقين)المدارس التي قامت عليها المواثيق الأخلاقية وأهمها المدرسة النفعية التي تقوم عليها اغلب المؤسسات والوزارات ، وقالت بأن بعض المواقف وتاثرنا بعواطفنا قد تؤثر في قرارتنا وهنا لابد من أن يرجع المسؤل لأخلاقه وضميره في اتخاذ القرار.
مشاركة :