قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن الإسراء والمعراج من العلامات الفارقة في مسيرة النبي صلى الله عليه وسلم والتي يقف عندها الإنسان وتتجلى لديه معاني يتعلمها كل حين . ومن بين هذه المعاني الفرق بين معجزة الرسول ومعجزة الرسالة فهناك فارق كبير بينهما .وأضاف جمعة خلال لقائه في برنامج " والله أعلم " المذاع على فضائية الـ "سي بي سي" قائلا: معجزة الرسول تنتهي بانتهاء حياته صلى الله عليه وسلم ، أما معجزة الرسالة فهي باقية بعده ، فالقرآن الكريم حفظ حتى بعد رحيل النبي وهذا لأن الله يؤيد النبي ويناصره .وأوضح مفتي الجمهورية السابق، كيفية إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، ناصحا بقراءة سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- والاستفادة من منهجه في الحياة.وأضاف أن الحب هو منهج الرسول -صلى الله عليه وسلم في الحياة، والذي يحاول بعض من ينتمون للإسلام قتله وتدميره، فعلينا أن نحيي المناسبات السارة بالحب والمودة والرحمة فيما بيننا.
مشاركة :