قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن المنح تولد من رحم المحن، وبعد العسر يأتي اليسر، وقد تعرض رسول الله ﷺ لمحن كثيرة، فقريش أغلقت الطريق في وجه الدعوة في مكة، وأحكمت الحصار ضد الدعوة ورجالها، وفقد النبي ﷺ عمه الشفيق، وتجرأ المشركون عليه، وفقد زوجه الحنون التي كانت تواسي وتعين، ثم حوصر بعد ذلك ثلاث سنوات في شِعب أبي طالب ، وما صاحبه من جوع وحرمان، وما ناله في الطائف من جراح وآلام، ومع ذلك كله فرسول الله ﷺ ماض في طريق دينه ودعوته، صابر لأمر ربه .وأضاف جمعة في بيان له عبر صفحته الرسمية بفيسبوك جاءت رحلة الإسراء والمعراج مكافأة ومنحة ربانية ، على ما لاقاه رسول الله ﷺ من آلام وأحزان، ونَصَب وتعب، في سبيل إبلاغ دينه ونشر دعوته .
مشاركة :