انتهت مباراة الأحد بين فريقي نابولي وانتر ميلان بالتعادل بهدفين لهدف، وهي نفس النتيجة التي انتهت فيها مباراة الذهاب في نفس الموسم، على استاد سان سيرو. المباراة التي كانت حامية الوطيس، لم يظفر بنقاطها الثلاثة أي من الفريقين، حيث خسر كل منهما نقطتين، كما أحرز هدفين، وهزت شباكه كرتين أيضاً. شوط المباراة الأول انتهى بالتعادل السلبي، ولكن بعد بداية الشوط الثاني، بدا كل من الفريقين لديه رغبة لحسم المباراة لصالحه بشكل أكبر، وتقدم نابولي أولاً بهدف مارك هامسيك في الدقيقة 51، ثم عزز زميله الارجنتيني جونزالو هيجواين تقدم فريقه بهدف ثان في الدقيقة 63. الرد الأول لإنتر ميلان جاء في الدقيقة 72 عبر المهاجم الارجنتيني رودريغو بالاسيو الذي اقتنص هدف فريقه الأول، قبل أن يأتي الرد الثاني والصاعق لنابولي بضربة جزاء احتسبها الحكم جيانلوكا روكي في الدقيقة 86 إثر طرد هنريكي أدريانو من فريق نابولي بالبطاقة الحمراء، لينفذ الارجنيتي ماورو ايكاردي ضربة جزاء ناجحة، أفسدت أمل ثالث الدوري الايطالي بخطف النقاط الثلاثة. وبهذه النتيجة، احتفظ نابولي بالمركز الثالث ولكن برصيد 46 نقطة فقط، تفصله 3 نقاط عن الوصيف روما، أما انتر ميلان فارتفع رصيد نقاطه إلى 36 نقطة، محتلاً المركز الثامن. ولكن كيف وصل كل من الفريقين إلى هذه المباراة؟ نابولي : عشرة انتصارات في 14 مباراة منذ بداية العام، تقدم فيها رجال بينيتيز في الدور نصف النهائي من كأس إيطاليا وفي الجولة 16 من الدوري الأوروبي. لكن ثلاثة من تلك الهزائم كانت في الدوري ضد كل من يوفنتوس وباليرمو وتورينو معظمها مؤخرا، هبطت بهم 13 نقطة خلف متصدر الدوري، ليحتلوا المركز الثالث في الدوري، بوجود لاتسيو على بعد نقطتين فقط خلفهم، ولكن على كل الحال فالفارق بينهم وبين روما الذي يحتل المركز الثاني هو خمس نقاط فقط، الذي يمكن أن يتقلص الى نقطتين لو فازوا على انتر الليلة . انتر ميلان : بعد ثلاث هزائم متتالية في جميع المسابقات في نهاية يناير الحالي، انطلق رجال مانشيني بعدها باحراز الفوز في خمسة مباراة متتالية قبل الهزيمة على يد فيورنتينا في نهاية الأسبوع الماضي. انتصارات التي حققها انتر ضد باليرمو، أتالانتا و كالياري في الدوري وضعت إنتر في النصف العلوي من الجدول و برصيد 7 نقاط فارقه للتأهل لدوري أوروبا، حيث شهد النيرازوري تقدما باحراز اتلفوز على سيلتيك 4-3 ليؤهلهم لمواجهة فولفسبورغ في الجولة المقبله .
مشاركة :