دار كليب ينتظر التتويج والمحرق يتحدى بالتأجيل

  • 4/2/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يدخل فريق دار كليب اليوم المنازلة النهائية الثانية على لقب دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة بفرصتين، فتكرار فوزه الذي حققه على منافسه المحرق في النهائي الأول يمنحه مباشرة التتويج بدرع الدوري للمرة الثانية في تاريخه، بينما الخسارة تأخذه إلى منازلة ثالثة فاصلة، بينما لا يملك المحرق إلا خيار الفوز وحده متى ما أراد أنّ يمدّد المنافسة إلى جولة أخرى، في المواجهة الجماهيرية التي تحتضنها صالة اتحاد الطائرة بالرفاع في تمام الساعة السابعة مساء، وللتذكير، فإن المحرّق قد فاز بدرع الدوري 14 مرة، وكان آخرها موسم 2010/2011، بينما حصل دار كليب على اللقب مرة واحدة خلال الموسم 2015/2016، وكان دار كليب قد حقق فوزا مستحقا في لقاء الجولة الأولى بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد للمحرق. تشكيلة الفريقين لن تشهد تشكيلة دار كليب أي مفاجأة، فالتركيبة التي سيعوّل عليها البرازيلي لوشيانو مدرب الفريق لن تخرج عن العناصر التالية: محمود حسن صانع الألعاب، محمد يعقوب والبرازيلي ولين لمركز 4، وأيمن عيسى وحسن عباس لمرك ز3، وعلي إبراهيم لمركز2، وعلي خير الله في مركز الليبرو، أما تركيبة المحرق فتتكون من محمود العافية صانع الألعاب، فاضل عباس وجاكسون لمركز 4، محمد حبيب وحسن الشاخوري لمركز3 ، وحسن الحداد لمركز 2، والليبرو سيد مجيد محمد كاظم. السيناريو لن يتغيّر يتوقع ألّا يطرأ أي تغيير على سيناريو أسلوب أداء الفريقين، إذ ينتظر أن يؤديا بالأسلوب نفسه الذي قدماه في لقاء الجولة الأولى، خاصة من جانب دار كليب الذي نجح بدرجة كبيرة في إدخال منافسه المحرق في ربكة لم يستطع لاعبوه الخروج منها، وكلفته خسارة مستحقة، من خلال تركيز الإرسال على استقبال ضاربي مركز4 فاضل عباس وجاكسون باعتبارهما في مقدمة الأوراق الرابحة لمدرب الفريق الكابتن محمد المرباطي، وقد أتى هذا التكتيك الذي اعتمد عليه لوشيانو دار كليب أكله في لقاء الجولة الأولى، ومنح فريقه أفضلية في اللقاء، وأجبر منافسه على ارتكاب أخطاء بالجملة فرضت عليه عدم الظهور بصورته الطبيعية. ويتطلب من لاعبي عنيد دار كليب أن ينسوا نتيجة اللقاء الأول بكل تفاصيله، وحذار من التفاؤل الزائد عن الحد الذي له انعكاس سلبي، فكل ما فعله الفريق أنه كسب الشوط الأول من المنافسة، وبقي الشوط الثاني الذي يتطلب أداء وتركيزا مضاعفين متى ما أراد أبناء العنيد أن يريحوا ويرتاحوا، غير أنّ الكثيرين يتوقعون من المحرّق أن تكون له في لقاء هذه الأمسية ردّة فعل مغايرة، وسيخوض رفاق الجوكر فاضل عباس كابتن الفريق هذه المنازلة واضعين بعين الاعتبار خسارة الجولة الأولى بكل سلبياتها وراء ظهورهم، ولن يكرّروا الكبوة من جديد. ومن الأمور التي تشكّل حافزا للاعبي المحرق، أنهم على قناعة تامة بأنّهم بعيدا عن بخس حق دار كليب في الأداء الذي قدمه واستحقّ على إثره النتيجة، إلا أنهم (أي لاعبي المحرق) لم يظهروا جماعة وأفرادا بالصورة المأمولة منهم، وبناء على ذلك يريدون أن يصالحوا جهازهم الفني وأنفسهم وجماهيرهم، ويثبتوا للجميع بأنّ ما حصل في لقاء الجولة الأولى ما هو إلا كبوة بطل، وأنّ الكلمة لازالت في الملعب. كلمة أخيرة إذا أراد دار كليب أن يكرّر انتصاره فلا بدّ من لاعبيه أن يتمسكوا بتركيزهم الذي كانوا عليه، وأن يبتعدوا عن الشحن المعنوي والجانبي من قبل الأنصار، وأن يدخلوا بثقة متوازنة، ويحافظوا على استراتيجية الأداء والتطبيق الملقاة على عاتقهم، وأن يكون زملاء الكابتن محمود حسن في أفضل حالاتهم، والإصرار على الأداء الجماعي المرهون باستقرار الكرة الأولى، بينما تطلب من المحرق أن يكون استقباله على أحسن ما يرام، وأن يكون تركيز صانعي ألعابه محمود العافية وحسين الحايكي في قمته، وأن يفعل مركزي 3 و6 وأن تكون إرسالاته ذات قيمة وتأثير، وليست توصيلية كما كانت في النهائي الأول، واللعب بروح الفانيلة الحمراء متى ما أرادوا كسر عناد لاعبي العنيد، وبغير ذلك سيكون المحرّق مؤهل لاستقبال خسارة ثانية مكلفة. رمزي أحمد: مباراة اليــــوم ننتظــــرها بفـــارغ الصـــــــبر أكّد الكابتن رمزي أحمد المدرب المساعد لطائرة المحرق بأنّ فريقه ممثلا في جهازه الفني واللاعبين ينتظرون لقاء اليوم أمام منافسهم دار كليب بفارغ الصبر على حدّ تعبيره، لافتا إلى أنّ لاعبي فريقه خرجوا من المباراة السابقة مقرّين بأنهم لم يؤدوا، ولم يقدموا المستوى الذي يليق بهم كأفراد وكفريق، وأنهم يريدون من خلال لقاء اليوم أن يعوّضوا نتيجة المباراة الأولى، ويصالحوا جماهيرهم الذين ينتظرون منهم أداء مقنعا، وقال الكابتن رمزي: بأنهم كجهاز فنيّ، قد شاهدوا لقاء الجولة الأولى، ولفتوا نظر اللاعبين إلى الأخطاء التي ارتكبوها، وتمّ وضع التكتيك والحلول المناسبة لكل تفاصيل مباراة هذا المساء، وترك الكرة في ساحة اللاعبين، متمنيا أن يكون فريقه في يومه، خاصة أنهم سيواجهون فريقا وصفه بالفريق القويّ. حسن خليل: أتمنى ألّا يكون المحرق في مستواه يرى الكابتن حسن خليل المدرب المساعد لطائرة دار كليب بأنّ المحرق منافس فريقه اليوم ستكون له ردّة فعل مغايرة عما كان عليه في لقاء النهائي الأول، وينتظر من لاعبيه أن يرموا بكل ثقلهم في هذه المواجهة ليس لتعويض الخسارة السابقة وحدها، ولكن لا خيار أمامهم إلا الفوز، ومن هنا ينظرون إلى المباراة بأنها حياة أو موت لأنها الفرصة الأخيرة لديهم، وأضاف حسن خليل في تصريحه لأخبار الخليج الرياضي بأنه شخصيا يتمنى ألّا يكون المحرق في مستواه، وبناء على ذلك طالب لاعبي العنيد بأن يضاعفوا من الهمة ويؤدون بطريقة أفضل من المباراة السابقة حتى يكون الفوز حليفهم ويتوّجوا باللقب، ويسعدوا جماهيرهم بعيدا عن الدخول في متاهات اللقاءات الفاصلة، وتابع قائلا: ثقتنا كبيرة في عناصر الفريق التي يرى أنها بعيدة كل البعد عن الشّحن الخارجي الذي يؤثّر أكثر مما يفيد، ونصيحته للاعبي فريقه تكمن في عدم إتاحة الفرصة للمحرق للعودة لنغمة الفوز، خاصة أنّ الفريق يضم عناصر قوية ومؤثرة، ومتى ما عاد للفوز فإنه سيكون رقما صعبا، وعندها سيكون من الصعوبة بمكان إيقافه.

مشاركة :