أكد الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز للعمل الاجتماعي البروفسور فهد المغلوث، أن الجائزة في دورتها السادسة تأتي امتداداً لتعزيز العمل الاجتماعي الذي تسعى إليه الجائزة عاما بعد آخر. وأشار في تصريحات لـ"الحياة"، إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لحفلة تكريم الفائزين بالجائزة مساء اليوم (الإثنين)، تتمثل في دعم التميز في العمل الاجتماعي محلياً ودولياً، مبيناً أن الجائزة تكمن رسالتها في إذكاء روح التنافس بين رواد العمل الاجتماعي ومنظماته. ولفت إلى أن مجالات الجائزة تستهدف البرامج والمشاريع والخدمات المتميزة، والتي تتمثل في الريادة في الشؤون الاجتماعية والإنسانية والخيرية والتطوعية على حدٍ سواء، إضافة للمساهمات الفعالة في المسؤولية الاجتماعية والمبادرات المتميزة. وحول أهداف جائزة الأميرة صيتة، قال إننا نسعى من خلال الجائزة لترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي وتعزيز قيمه النبيلة، وتأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي بجميع صوره وتطويره، إضافة إلى تقدير المتميزين من الجنسين في العمل الاجتماعي وتشجيعهم عليه وتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي، إضافة إلى دعم الوقف الإسلامي وتشجيعه ليكون الرافد الأول للعمل الاجتماعي. وأوضح المغلوث أن مكونات جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، تتضمن مبلغاً نقدياً وفقاً لما يتم إقراره لكل فرع من فروع الجائزة، ودرعاً يحمل اسم الجائزة وشعارها، ويتسلم الفائز شهادة تقديرية ومسوغات حصوله على الجائزة. وبشأن متابعة الفائز بعد حصوله على الجائزة قال المغلوث: "الجائزة تحرص قدر الإمكان على التواصل مع الفائز لضمان استمرار تميزه في الفرع الذي فاز فيه، وإمكان الاستفادة من خبراته لنقلها للأخرين من خلال ورش عمل ومحاضرات وغيرها تنفذها الجائزة بالاتفاق معه:. ولفت إلى أن هناك توجهاً جاداً للاستفادة من تلك المبادرات الرائدة التي تحظي بالفوز بالجائزة لأسباب عدة من خلال دعمها بالأسلوب المناسب الذي يضمن أكبر استفادة منها في المجتمع وتحقق استدامة حقيقية.
مشاركة :