أمير القصيم: أبناء هذا الشعب لديهم من الوعي والمناعة ضد كل هجمة يعتقد من خلالها الأعداء أنها تؤثر على الانتماء واللحمة الوطنية

  • 4/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، على أنه لا يوجد أقوى من الحدود التي نزلت بكتاب الله و ذكرت في سنة رسوله لحفظ الأمن و الاستقرار في الأوطان وتعزيز الانتماء و اللحمة الوطنية بين أبناء هذا الوطن كونها أمر مقنع للجميع وليس لأحد بتلك الأحكام أي اجتهاد, مبيناً على أن تطبيق حدود الله هو من أسهم في الحفاظ على أمن هذه البلاد واستقرارها, وأن علينا أن نتذكر نعم الله سبحانه التي حباها لهذا الوطن من أمر بمعروف ونهي عن منكر ومحبة و آذان لخمس مرات باليوم والليلة, ساعدت وبشكل واسع في بناء بيئة صالحة لأبناء هذا الوطن.وقال أمير القصيم: من أهم مراحل تعزيز الانتماء واللحمة الوطنية الاهتمام بالفكر, وعلى أبناء هذا الوطن البررة من آباء وأمهات وعلماء ومعلمين رفع معدل الحس الأمني والوطني والحفاظ على مكتسبات الوطن بروحهم وتكاتفهم.وبين الأمير فيصل بن مشعل على أن أبناء هذا الشعب الكريم لديه من الوعي العظيم والمناعة العالية ضد كل هجمة يعتقد من خلالها الأعداء أنها تؤثر على لحمة هذا الوطن وانتماء أبناءه مع قيادته, مشيرا إلى أن تكريس الانتماء الوطني يعد أبرز وأهم (معروف) يؤمر به وأن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد بدأت تكريسه من خلال جهودها المقدمة, مقدماً شكره للدكتور عبدالرحمن السند ومديري الفروع على هذا المنجز الوطني والذي يسهم على أن يكون أبناء هذا الوطن جسداً واحداً وصخرة تتحطم عليها المؤامرات, داعياً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والنماء الدائم.جاء ذلك في كلمة أمير منطقة القصيم خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين, اليوم, بقصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور أصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وأهالي المنطقة, التي كانت بعنوان «الانتماء واللحمة الوطنية», قدمها الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمملكة الدكتور عبدالرحمن السند, حيث تناول فيها أن الانتماء واللحمة الوطنية غريزة بشرية وفطرة إنسانية جبلت عليها النفوس وشغفت بها القلوب وأن حب الأوطان هو فطرة ركب الله لها الإنسان حبه له كحبه للحياة, وأن حب الوطن هو غريزة تعمر بها الديار لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه «لولا حب الأوطان لخربت الديار».وبين الدكتور عبدالرحمن السند أن وطننا هو من يقيم أعلام التوحيد وحاضن للحرمين الشريفين, ويحكم بشرع الله في قضاءه, ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر وهو من أسس على تقوى من الله ورضوان فإن حبه دين وقربة وطاعة لله جل جلاله, مؤكدا أهمية الذود والدفاع عن هذا الوطن المبارك الذي قام على أساس كتاب الله وسنة نبيه ومنهج السلف الصالح وعقيدة أهل السنة والجماعة, وأن الدفاع عنه وحمايته من أعظم القربات المقربة لرب السماوات والأرض, وأن علينا أمانة الحفاظ عليه وتسليمه للأجيال القادمة كما تسلمناه نقياً طرياً لا لبس فيه.وأشار الدكتور السند إلى أن من أعظم الشرور والآفات هو فساد عقول بعض أبناء هذا الوطن بتوجهات لتفريق كلمة الأمة وضلت وأضلت وانحرفت عن جادة الصواب، مشدداً على أن الوقوف في وجه كل تيار يلبس لبوس الدين من أعظم الواجبات, لافتاً الانتباه إلى أن حب هذا الوطن وأهمية القيام على ما يكون للمواطن من حقوق وواجبات من أعظمها وأجلها الدفاع عن الوطن وحمايته والذود عنه ورفع رايته وعدم السماح للمساس به بأي صورة من صور الأذى عليه وعلى من يقيم فوقه من أهله.وأوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمملكة أن أعظم ما يغيض أعداء هذه البلاد ما تتفيأ به من تماسك ووحدة صف واجتماع كلمة أبناءها مع قيادتها ـ أيدها لله ـ, كاشفاً أن هذا الوطن هو الدولة الوحيدة في تاريخ الدول التي كل ما أراد الأعداء بها شراً عادت وقامت على أساس متين وسارت بتماسك ووحدة كلمة.وفي نهاية الجلسة شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول الانتماء واللحمة الوطنية وطرق تعزيزها وتنميتها لدى الجيل.ومن جانب آخر، كرم أمير منطقة القصيم مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس سلمان الصوينع لما له من جهود ملموسة ومتوالية في مكافحة سوسة النخيل والتوعية المستمرة للمزارعين.

مشاركة :