استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة في مدينة بريدة أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي ، يرافقه الأعضاء الشركاء لمهرجان التمورفي الميدان ، الذين قدموا للسلام على سموه ، وتسليمه التقرير الختامي لمهرجان التمور لعام 1439هـ. وكرم الأمير فيصل بن مشعل خلال اللقاء اللجان المشاركة بالمهرجان ، كما اطلع سموه على ماتحقق خلال فترة المهرجان من إنجازات في مجالات التسويق والتطوير والتنمية ورحب سمو أمير منطقة القصيم بهم ، مشيداً بما شاهده واطلع عليه خلال التقرير من أرقام وإنجازات تحققت في مهرجان التمور لعام 1439هـ ، موصياً سموه الجميع بأهمية مواصلة الاستمرار الذي يسهم بشكل فاعل ورئيسي لخلق أفكار جديدة لتحقيق النجاحات في هذا المهرجان عاماً بعد عام. وعبر المهندس المجلي عن بالغ شكره بدعم سموه مؤكداً أن المهرجان يسير وفق الخطط المرسومة للوصول لطموح المهتمين من المستثمرين والمستهلكين ، مشيراً إلى أن هذه النجاحات التي تحققت لمهرجان التمور والتطور الكبير الذي شهده العمل يبرهن ويوضح الاهتمام والمتابعة الكبيرة من لدن صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه اللذين وقفا على أدق التفاصيل في جميع شؤون المنطقة حتى تحققت المكانة المتقدمة والمكتسبات المختلفة في شتى المجالات. من جهة أخرى أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، على أنه لايوجد أقوى من الحدود التي نزلت بكتاب الله وذكرت في سنة رسوله لحفظ الأمن والاستقرار في الأوطان وتعزيز الإنتماء واللحمة الوطنية بين أبناء هذا الوطن كونها أمر مقنع للجميع وليس لأحد بتلك الأحكام أي اجتهاد , مبيناً سموه على أن تطبيق حدود الله هو من ساهم في الحفاظ على أمن هذه البلاد واستقرارها وساهم بنمائها , وأن علينا أن نتذكر نعم الله سبحانه التي حباها لهذا الوطن من أمر بمعروف ونهي عن منكر ومحبة وآذان لخمس مرات باليوم والليلة , ساهمت وبشكل واسع في بناء بيئة صالحة لأبناء هذا الوطن. وقال سموه : من أهم مراحل تعزيز الانتماء واللحمة الوطنية الاهتمام بالفكر , وعلى أبناء هذا الوطن البررة من أباء وأمهات وعلماء ومعلمين رفع معدل الحس الأمني والوطني والحفاظ على مكتسبات الوطن بروحهم وتكاتفهم وبين سمو الأمير فيصل بن مشعل على أن أبناء هذا الشعب الكريم لديه من الوعي العظيم والمناعة العالية ضد كل هجمة يعتقد من خلالها الأعداء أنها تؤثر على لحمة هذا الوطن وانتماء أبناءه مع قيادته ـ أيدها الله ـ , مشيراً سموه على تكريس الانتماء الوطني يعتبر أبرز واهم (معروف) يؤمر به وأن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد بدأت تكريسه من خلال جهودها المقدمة , مقدماً شكره لمعالي الدكتور عبدالرحمن السند ومدراء الفروع على هذا المنجز الوطني والذي يساهم على أن يكون أبناء هذا الوطن جسداً واحداً وصخرة تتحطم عليها المؤامرات , داعياً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والآمان والنماء الدائم. وقد جاء ذلك في كلمة سمو أمير منطقة القصيم خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين , اليوم , بقصر التوحيد بمدينة بريدة ، بحضور أصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وأهالي المنطقة , والتي كانت بعنوان "الإنتماء واللحمة الوطنية" , قدمها معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمملكة الدكتور عبدالرحمن السند , والذي تناول فيها أن الإنتماء واللحمة الوطنية غريزة بشرية وفطرة إنسانية جبلت عليها النفوس وشغفت بها القلوب وأن حب الأوطان هو فطرة ركب الله لها الإنسان حبه له كحبه للحياة , وأن حب الوطن هو غريزة تعمر بها الديار لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لولا حب الأوطان لخربت الديار" وبين معالي الدكتور عبدالرحمن السند على أنه إذا كان وطننا هو من يقيم أعلام التوحيد وحاضن للحرمين الشريفين , ويحكم بشرع الله في قضاءه , ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر وهو من أسس على تقوى من الله ورضوان فإن حبه دين وقربة وطاعة لله جل جلاله , مؤكداً على أهمية الذود والدفاع عن هذا الوطن المبارك الذي قام على أساس كتاب الله وسنة نبيه ومنهج السلف الصالح وعقيدة أهل السنة والجماعة , وأن الدفاع عنه وحمايته من أعظم القربات المقربة لرب السماوات والأرض , وأن علينا أمانة الحفاظ عليه وتسليمه للأجيال القادمة كما تسلمناه نقياً طرياً لا لبس فيه وأشار معالي الدكتور السند على أن إن من أعظم الشرور والآفات هو تلقف عقول بعض أبناء هذا الوطن توجهات أرادت تفريق كلمة الأمة وضلت وأضلت وانحرفت عن جادة الصواب وإن الوقوف في وجه كل تيار يلبس لبوس الدين من أعظم الواجبات., مبيناً على حق حب هذا الوطن وعلى أهمية القيام على ما يكون له من حقوق وواجبات من أعظمها وأجلها الدفاع عنه وحمايته والذود عنه ورفع رايته وعدم السماح للمساس به بأي صورة من صور الأذى عليه وعلى من يقيم فوقه من أهله , مبيناً على أن أعظم ما يغيض أعداء هذه البلاد ما تتفيأ به من تماسك ووحدة صف واجتماع كلمة أبناءها مع قيادتها ـ أيدها لله ـ , وهذا الوطن هو الدولة الوحيدة في تاريخ الدول التي كل ما أراد الأعداء بها شراً عادت وقامت على أساس متين وسارت بتماسك ووحدة كلمة وفي نهاية الجلسة ، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول الإنتماء واللحمة الوطنية وطرق تعزيزها وتنميتها لدى الجيل , وكرم سمو أمير منطقة القصيم مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس سلمان الصوينع لما له من جهود ملموسة ومتوالية في مكافحة سوسة النخيل والتوعية المستمرة للمزارعين. فيصل بن مشعل يستقبل أمين القصيم
مشاركة :