أعلنت إدارة تعليم عنيزة تخلُّصها من آخر مبنى مُستأجَر؛ وذلك الأسبوع الماضي بعد خطة عمل استمرَّت ثلاثة أعوام، ساهمت في تسريع المشاريع المُتعثِّرة؛ حيث تم تسليم 40 مبنًى حكوميًّا للبنين والبنات، لتصبح تعليم عنيزة من أُوليات الإدارات التعليمية على مستوى المملكة التي أنهت التعاقدات مع المباني المستأجرة حسب تطلُّعات الوزارة. ويُضَاف هذا الإنجاز إلى حصول تعليم عنيزة على 9 جوائز في التميُّز؛ حيث استقبل أمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل، أمس الأحد، مدير تعليم عنيزة محمد الفريح، وشكر لهم جهودهم التعليمية والعملية التي دعمت رؤية الدولة، ودفعت عجلة النمو التعليمي، ووفرت مباني حكومية مهيأة ومجهزة للمستفيدين من الجنسين، ومُناسِبة للهيئتين التعليمية والإدارية. وقد احتفلت إدارة تعليم عنيزة، بداية هذا الأسبوع، بهذه المناسبة تحت شعار «عنيزة بلا مبانٍ مستأجرة»، بحضور نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، خلال لقاء قادة العمل التعليمي في المملكة، الذي استضافته إدارة التعليم بعنيزة؛ حيث بلغ عدد المدارس المستأجرة التي تم إخلاؤها والاستغناء عنها 67 مدرسة بقيمة إيجارية مقدارها 11 مليونًا و78 ألفًا و100 ريال، فيما بلغ عدد المشاريع التي تم استلامها 40 مشروعًا تعليميًّا بقيمة بلغت 190 مليونًا و260 ألفًا و541 ريالاً و16 قطعة أرض مُعدَّة لإقامة مشاريع تعليمية بقيمة 45 مليونًا و746 ألفًا و852 ريالًا؛ وذلك في فترة زمنية لم تتجاوز ثلاثة أعوام. وكرَّم نائب وزير التعليم إدارة شؤون المباني بتعليم عنيزة تقديرًا لجهودها في تحقيق رؤية «عنيزة بلا مبانٍ مستأجرة»، كما كرَّم إدارة الشؤون المالية والإدارية بتعليم عنيزة لتحقيقها المركز الأول في الاستفادة المثلى من الميزانية. وقال مدير التعليم محمد الفريح إن تعليم عنيزة كانت مبادِرةً؛ حيث «رسمنا خطط عمل مكثفة على أكثر من جانب؛ فلم نتخلص من هذه المباني إلا بعد توفير مبانٍ حكومية مجهزة ومهيأة لاستقبال الطلاب؛ فكان عملنا بالتوازي: نكافئ بين الجانبين، ونتابع مع المقاولين ونحاسب المتعثر حتى تسلمنا مشاريع جديدة في وقت وجيز؛ فالهدف ليس توفير مبالغ فقط، بل توفير مدارس حكومية مدعومة ومجهزة». واختتم حديثه بشكر وزارة التعليم على متابعتها العمل لحظةً بلحظة، منوهًا بأن حضور نائب الوزير يمثل داعمًا كبيرًا لمواصلة الخطط ودعم البيئة التعليمية، مشيدًا بجهود زملائه في الإدارة بلا استثناء، مشيرًا إلى أن تكريم أمير القصيم يعد أيضًا محفزًا كبيرًا على مضاعفة الجهود الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية.
مشاركة :