أوصت المحكمة العليا في فنزويلا، الجمعية الوطنية التأسيسية في البلاد بسحب الحصانة البرلمانية من زعيم المعارضة خوان غوايدو. وعزت المحكمة قرارها إلى عدم امتثال غوايدو لقرار يحظر مغادرته البلاد، وتحديه الحظر، بإجرائه جولة بدأها في أواخر فبراير واستمرّت حتى أوائل مارس، شملت كلا من كولومبيا والبرازيل وباراغواي والأرجنتين والإكوادور. وقال رئيس المحكمة مايكل مورينو، إنه أعطى "أمرا بتسليم قرار المحكمة إلى رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية لرفع الحصانة البرلمانية عن المواطن خوان هيراردو غوايدو ماركيز". وكانت السلطات الفنزويلية قد منعت غوايدو من تقلد أي منصب حكومي رسمي خلال الـ15 سنة القادمة، وذلك عقب عثورها على مخالفات في كشفه المالي عما في ذمته و"تلقية أموالا من مؤسسات دولية وإقليمية"، دون أن يبين الأساس لتلك المبالغ. فيما اعتبر غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بدعم من واشنطن، قرار السلطات بمنعه من تقلد أي منصب حكومي، غير قانوني، مشيرا إلى أنه صدر عن هيئة الرقابة العامة التي لا يعترف بشرعيتها. وفي 23 يناير الماضي، نصّب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) خوان غوايدو، نفسه رئيسا للدولة دون أي انتخابات أو مسوّغ شرعي. وسارعت الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى للاعتراف به بعد دقائق من تنصيب نفسه، إلا أن روسيا والصين والعديد من الدول الأخرى دعمت الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا. المصدر: نوفوستي