أكد محمد بالخيرية رئيس ومؤسس جمعية إرادة الأطفال بالتوحد على زيادة الوعي في السنوات الأخيرة بمرض التوحد حول العالم. وتعد حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة — بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد — على النحو المنصوص عليه في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، جزءًا لا يتجزأ من وثائق الأمم المتحدة. وقال بالخيرية إن بدء إحياء اليوم العالمي للتوحد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة كان مع نهاية عام 2007.  وأشار بالخيرية إلى أن التوحد أساس وراثي قوي، على الرغم أن جينات التوحد معقدة وأنه لا يتضح ما إذا كان يمكن تفسيره عن طريق الطفرات النادرة بالغة الأثر، أم عن طريق التفاعلات النادرة متعددة الجينات للمتغيرات الوراثية المشتركة.  وقال بالخيرية إن علاج طيف التوحد يتم بتدريبات مستمرة للأسر والأطفال أنفسهم. وفى ذات السياق، قال بالخيرية إن هناك العديد من العلاجات البديلة والتدخلات المتاحة، تفيد في علاج مرض التوحد بدءًا من الأنظمة الغذائية الاستبعادية حتى العلاج بالاستخلاب. وتفتقر بعض طرق علاج التوحد إلى الدعم التجريبي في سياقات نوعية الحياة، لذا تركزت العديد من البرامج على معايير النجاح التي تفتقر بدورها إلى الصحة التنبؤية كما تفتقر إلى العلاقة بالعالم الحقيقي .