الرياض 26 رجب 1440 هـ الموافق 02 إبريل 2019 م واس اختتمت اليوم فعاليات مؤتمر الطيران المدني الدولي 2019 م، بعقد جلستين الأولى بعنوان "مطارات مستقبلية متطورة تقنياً"، والثانية بعنوان "تأهيل الكوادر في مجال الطيران المدني" . وتناولت الجلسة الأولى مستقبل المطارات من خلال إعادة تحديد مهامها الأساسية عبر تطبيق التقنية الذكية في بناء نموذج المطارات عبر نقاط الاتصال التفاعلية مع الركاب والمناطق التشغيلية. وشارك في الجلسة, مساعد الرئيس للمطارات (GACA) المهندس سليمان البسام، ونائب الرئيس الإقليمي لشؤون المطارات سيتا في الشرق الأوسط والهند وأفريفيا (SITA) جهاد بوبري، وعضو مجلس الإدارة بشركة مجموعة الراجحي القابضة الدكتور إبراهيم سليمان الراجحي، ونائب الرئيس استراتيجية الشركات مجموعة (GVK) مورالي فاراداراجان، ومستشار مجلس المطارات الدولي الدكتور وليد يوسف، ورئيس وشريك مكتب خثيلة للمحاماة ماجد خثيلة. وناقش المشاركون خلال الجلسة، كيفية بناء نموذج مطار المستقبل عبر التقنية الذكية، والفرص الاستثمارية الناتجة من خلال هذا النموذج وما ينتج عنه من تحسين لكفاءة العمليات التشغيلية، ومناقشة الحلول الرقمية لبعض الوظائف في المطارات ومنصات تبادل المعلومات التي يمكن أن تدعم وترفع جودة عمل المطارات بشكل أوسع. وأكد مساعد الرئيس للمطارات, أن الهيئة العامة للطيران المدني تحرص على تحقيق أهداف واستراتيجيات رؤية المملكة 2030 وخاصة في موضوع التكامل والتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية لتحقيف الأهداف للوصول إلى مطارات تقنية مستدامة. وأفاد أن الطيران الجوي من أهم مراحل الانتقال بين المناطق، مشيراً إلى أن الهيئة أطلقت عدة مبادرات تستهدف توسيع وتطوير المطارات وإنشاء مطارات جديدة، وتوسع في مدارج الطائرات، وتحسين تجربة المسافر، واستخدام التكنولوجيا والتقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي. وتطرق إلى مبادرة طريق مكة التي اطلقت لتيسير رحلة الحجاج من بلدانهم إلى المملكة، واستفاد منها حجاج دولتي أندونيسيا وماليزيا، في مراحلها الأولى, مبيناً أنها تشمل خدمة نقلهم بالحافلات وإيصال أمتعتهم إلى المواقع التي يقيمون فيها دون الحاجة لانتظارها واستلامها بالمطارات السعودية وإنجاز إجراءات الجوازات والجمارك والإشتراطات الصحية وفرز وترميز الأمتعة في مطارات الدول التي استكملت توفير المتطلبات اللازمة. وقال المهندس البسام: "إن لدينا جميع معايير النجاح وهي منطقة جغرافية كبيرة مع طلب محلي وعالمي، إلى جانب 27 مطاراً، 13 منها دولية و 14 محلية، ومطاران جديدان وهما مطار نيوم والقنفذة، والعمل حالياً على إدارة 100 مليون مسافر، ومن المتوقع ان يتضاعف هذا العدد في العشر سنوات القادمة. وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي نواجهها والطلب المتزايد محلياً وعالمياً، تتمثل في الحج والعمرة، حيث من المتوقع أن يصل عدد المعتمرين في 2030 إلى 30 مليون، وعدد الحجاج الى 4.5 مليون حاج، موضحاً أن التحديات تتضمن الكفاءة التشغيلية، وتجربة المسافرين و البنية التحتية وغيرها، وهذه التحديات تطلبت قطاع المطارات بأن يعمل على خطة منظمة على المستوى القريب والمتوسط والبعيد. وأبان المهندس البسام أن الهيئة العامة للطيران المدني, أطلقت هذا العام العديد من المبادرات في قطاع الطيران المتضمنة تطوير المطارات الحالية، وإنشاء مدن للشحن الجوي في الرياض وجدة والدمام، ومناقشة وتطوير سلامة الطيران و تحسين تجربة المسافرين وتطوير نظم الملاحة وتطوير التقنيات والاختراعات المتعلقة. وأوضح أن هذه المبادرات تأتي لتحويل المملكة إلى وجهة محور إقليمي في قطاع الطيران في ظل برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية البالغة تكلفته 1,7 ترليون، مؤكداً أن التقنية في مطارات المملكة عملت على رفع الكفاءة التشغيلية ومعايير السلامة والأمن السيبراني وتحسين تجربة المسافرين. // يتبع // 15:36ت م 0155 اقتصادي / اختتام فعاليات مؤتمر الطيران المدني الدولي 2019م/ إضافة أولى واخيرةفيما سلطت الجلسة الثانية والأخيرة من جلسات المؤتمر الضوء على النمو المستمر الذي يشهده قطاع الطيران المدني والفرص التي تنتج من هذا النمو، وتقنيات الاستثمار في تأهيل الكوادر . وشارك في الجلسة, رئيس الأكاديمية السعودية للطيران المدني (GACA) فهد الحربي، والرئيس التنفيذي لجامعة مبسي نيوزلاند الكابتن أشوك بودوفال ، والرئيس التنفيذي خدمات الملاحة الجوية السعودية ( SANS ) ريان طرابزوني ، ورئيس قسم الطيران والإدارة جامعة الأمير سلطان الدكتور رافد زواوي ، ورئيس اتحاد الشراكات العالمية والابتكار ايقيكا كوفاسيك. وأكد المتحدثون تزايد الطلب على متخصصي الطيران والمدربين (الطيارين، مراقبي الحركة الجوية، المهندسين، الفنيين، إدارة الشبكات الإيرادات، وغيرها) على المستويين الإقليمي والعالمي. وسلط المتحدثون الضوء على النمو المستمر الذي يشهده قطاع الطيران المدني والفرص التي تنتج من هذا النمو، متطرقين إلى تقنيات الاستثمار في تأهيل الكوادر واستعراض أدوار المملكة الرائدة بهذا المجال بوصفه مركزاً تدريبياً مرموقاً في قطاعات الطيران المدني. وتطرق رئيس الأكاديمية السعودية للطيران المدني (GACA) فهد الحربي إلى أهداف الأكاديمية السعودية للطيران المدني المتمثلة في رفع كفاءة وأداء العاملين في مجالات أمن وسلامة النقل الجوي وفقاً للمعايير الدولية, والتعاون مع الهيئات الإقليمية والدولية المتخصصة في مجال تدريب الطيران المدني للاستفادة من خبراتها, وكسب اعتماداتها واعترافاتها بشهادات الأكاديمية . وبين أن الأكاديمية تتخصص في تدريب (المراقبين الجويين، رجال الأمن، ومفتشي وأخصائي السلامة، ومفتشي ومشغلي المطارات، وفنيي المناولة الأرضية، والعاملين في مجال صيانة الأجهزة الملاحية، ورجال الإطفاء والإنقاذ) علاوة على تدريس اللغة الإنجليزية ومصطلحات الطيران، كما تُجري الأكاديمية اختبارات كفاءة اللغة الإنجليزية للطيارين، والمراقبين الجويين والمشغلين في عمليات المطار. فيما أقيم على هامش فعاليات المؤتمر ثلاث ورش عمل شملت موضوعات (إدارة مواهب الطيران, نظرة شاملة لتجربة الطيران المدني, منهج تحليل السلوك لمواجهة التهديدات الإرهابية في المطارات). وفي ختام جلسات مؤتمر الطيران المدني الدولي 2019 تم تكريم الجهات الراعية والمشاركة في فعاليات المؤتمر . // انتهى // 15:36ت م 0156 www.spa.gov.sa/1907075
مشاركة :