اقتصادي / اختتام فعاليات منتدى أسبار الدولي 2019م

  • 11/8/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 10 ربيع الأول 1441 هـ الموافق 07 نوفمبر 2019 م واس اختتم منتدى أسبار الدولي 2019م تحت شعار "السعودية الملهمة" أمس فعالياته التي سلطت الضوء على التطورات التي تشهدها المملكة على المستوى المحلي والدولي، حيث أصبحت دولة ملهمة بعد أن وضعت القيادة الرشيدة رؤية طموحة كانت حافزًا ومصدر إلهام لأبنائها وبناتها لبناء مستقبل مزهر بإذن الله. وخرج المنتدى بعدد من التوصيات, أكد خلالها أهمية الاستثمار الجريء وضرورة رفع مستوى الوعي بهذا النوع من الاستثمار وأثره على التنمية في المملكة وفي العالم، والتعريف بالمفاهيم والمصطلحات غير الواضحة لكونه استثمارًا جديدًا يركز على الشركات الناشئة، من خلال تكثيف البرامج التوعوية بماهية الاستثمار الجريء وأثره على التنمية, وأن تركز المبادرات التي تهدف إلى دعم الاستثمار الجريء في المملكة على قطاعات نوعية وتحقيق التوازن بين بناء الكفاءات من جهة والفرص الحيوية لتعظيم الأثر من جهة أخرى والموازنة بين توليد الفرص وتوفير رأس المال المغامر أو الجريء. وأكد أهمية تعريف نموذج اقتصادي خاص بالمملكة، والاهتمام بالتدريب والتأهيل، وربط البحث العلمي بالواقع، وقيام الجامعات ومراكز الأبحاث بالاهتمام بتقديم الحلول للواقع، كذلك ربط الأبحاث بالمبادرات والتقاط الأفكار الجديدة، ومعرفة المميزات التي تتميز بها المملكة سواء من خلال الاستثمار وجذب رأس المال أو غيرها من الوسائل, داعيًا إلى دعم المبادرات والتشريعات التي تسهم في تطوير الطاقة المتجددة وإدخالها في مشاريع موزعة بما يسهم في الحفاظ على الطاقة، والعمل على الحد من هدر المياه, والاهتمام وتثقيف المجتمع بالأمن السيبراني، و استمرار تطور الاستخدامات الإلكترونية للتطبيقات الخدماتية، والاهتمام بالأمن الاجتماعي، مؤكدًا أهيمة استخدام التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء والبيانات لاستخلاص نتائج علمية ومعرفة استخدام المياه في اليوم، وبناء على هذه النتائج يتم توعية الناس. وحرص المنتدى على مناقشة "الإعلام في المستقبل" وأهمية استخدام المعلومات المعززة بالبيانات، التي ستنقذ صحافة المستقبل والمؤسسات الصحفية، وظهور العمل الصحفي والحوار التلفزيوني بشكل مختلف عن الصورة التقليدية، فيما ينبغي على المؤسسات الإعلامية في المملكة إعادة النظر في مستقبلها والاستعداد له, مشيرًا إلى التركيز على الابتكار من خلال مراكز للإبداع، والاهتمام بالنشر العلمي وتوفير المصادر، ووضع إستراتيجية وطنية للابتكار لرعاية الابتكار، الاهتمام بالجيل الثالث من الابتكار، وغيرها من التوصيات. ووجه بتطوير التطبيقات التقنية التي يتم من خلال القيام باحتياجات الناس في المدن، ودعم وتطوير تقنيات البناء لتوفير مساكن بأعلى معايير الجودة وبأقل التكاليف وحسب احتياجات الأسرة، والتأكيد على المبادرات المتعلقة بأنسنة المدن من أجل رفع جودة الحياة، ووضع البرامج التي يكون الإنسان محورها, كما ركز على "الخدمات في المستقبل" وأهمية التحول من الاعتماد على قطاع التصنيع إلى قطاع الخدمات، وتحفيز القطاعات الخدمية، وزيادة الاهتمام بالقطاع اللوجستي ودعمه، تقديم حلول في مجال سلسلة الكتل "بلوكتشن" في قطاع الخدمات، ودارسة فكرة تأسيس مركز للبلوكتشن في المملكة لتقديم الحلول في مجال الخدمات، وإنشاء منصة إلكترونية للمبادرات ونظام الحوكمة لتحقيق تفاعل كبير بن مختلف الجهات. وأوصى المنتدى بالاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، واستخدامها في مجالات مختلفة من ضمنها الإدارة، وفهم تأثيرها، ومحو الأمية الرقمية والأمية التقنية، وتطوير مناهج الذكاء الاصطناعي، ومعرفة تأثير البيانات في التنمية في المملكة وتحقيق التنمية المستدامة، وحفظ النظم البيئية، الاستثمار في البحوث، والاعتماد على البيانات والمؤشرات، ودعم المجتمعات وحق التعليم للجميع والتحول الرقمي, كما حرص على تناول المستقبل من جميع جوانبه ، وضرورة تعريف ونشر ثقافة الثورة الصناعية الرابعة بشقيها التقني، وأهمية المنصات اللوجستية المتعلقة بالتجارة الإلكترونية لدعم الاستثمار والصناعة التي تؤدي إلى رفع حجم التبادل التجاري إلكترونيًا. وفي ختام توصيات المنتدى أوصى بإنشاء شركات للمستقبل لتأهيل البنية التحتية للعمل في المجالات غير التقليدية، وتوسيع دعم وزارة العمل في تنمية رأس المال، وأن صناعة المستقبل تبدأ من صناعة قادة بمهارات الإبداع والتحول من خلال التقنية. // انتهى // 19:40ت م 0261 www.spa.gov.sa/1995840

مشاركة :