حذرت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، من أزمة غذائية تهدد فنزويلا خلال عام 2019، نتيجة الفوضى السياسية والاجتماعية التي تعم البلاد، في وقت تصاعدت فيه حدة الأزمة السياسية مع طلب المحكمة العليا فيها رفع الحصانة البرلمانية عن رئيس المعارضة خوان جوايدو الذي تعهد بدوره بمواصلة التظاهرات في ظل شلل يضرب أجزاء واسعة من البلاد التي تعاني انقطاعاً في الكهرباء، حاولت كراكاس مواجهتها بإقالة وزير الطاقة أمس الأول الاثنين.وانتقدت كولومبيا، أمس الثلاثاء، التحذير الروسي بشأن محاولة الإطاحة بمادورو في الوقت الذي حذرت فيه من أن أي دعم عسكري للنظام في كاراكاس سوف يهدد السلام في المنطقة كلها.وقالت الحكومة الكولومبية في بيان أصدره وزير الخارجية كارلوس تروخيلو إنها ترفض بشكل قاطع الإعلان الذي أصدره البرلمان الروسي أواخر شهرفبراير الماضي. ودعت الأمم المتحدة لدعم عملية السلام السياسة في فنزويلا، ومنع أي تدخل عسكري أجنبي فيها. وحذر الوزير من أن أي نشر للقوات أو غزو عسكري لدعم نظام مادورو يضع التحول الديمقراطي في خطر ويشكل تهديدا للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة.من جهة أخرى، طلبت المحكمة العليا الفنزويلية أمس الإثنين من الجمعية التأسيسية، رفع الحصانة البرلمانية عن زعيم المعارضة جوايدو الذي اعترفت به نحو 50 دولة رئيساً انتقالياً للبلاد.وأعطت المحكمة «أمراً بتسليم قرارها إلى رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية لرفع الحصانة البرلمانية» عن جوايدو.(وكالات)
مشاركة :