استعرض الاجتماع الأول للمجلس البيئي الاقتصادي خلال العام الجاري، الذي ترأسه الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، المشروع الوطني للسياحة البيئية «كنوز الطبيعة في الإمارات» الذي أطلقت الوزارة العام الماضي المرحلة الأولى منه، وانتهت مطلع العام الجاري من مرحلته الثانية.كما تم استعراض دوره كعامل مهم في إيجاد نشاط اقتصادي ورافد جديد للناتج المحلي، والمساهمة في تعزيز جهود الحفاظ على البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية وضمان استدامتها، وتعزيز تنافسية الدولة عالمياً عبر الترويج لها كوجهة رائدة للسياحة البيئية عالمياً.واستهدف الاجتماع - الذي عقد تحت شعار «السياحة البيئية - فرص اقتصادية للحفاظ على البيئة» في ديوان الوزارة بدبي - تحفيز شركات السياحة على تنظيم برامج متخصصة للسياحة البيئية، والترويج للدولة كواجهة هامة وغنية في هذا القطاع السياحي عالمياً.شارك في الاجتماع، إضافة إلى ممثلي الجهات الحكومية في الدولة، مجموعة واسعة من شركات السياحة الكبرى العاملة في الدولة.وقال الدكتور ثاني الزيودي في كلمة له: «حققت مسيرة دولة الإمارات ونجاحها تطوراً وتقدماً عالمياً رائداً بفضل توجيهات ورؤى قيادتها الرشيدة، التي وضعت تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة ضمن أهم أولوياتها، ويتماشى مشروع السياحة البيئية مع توجهات الدولة لتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية، وتحقيق الاستدامة وإبراز مكانة الدولة كواجهة للسياحة البيئية».وأوضح أن مشروع السياحة البيئية من دوره إيجاد فرص اقتصادية جديدة في السوق المحلية.(وام)
مشاركة :