أكد مدير عام المبيعات في جاكوار لاند هامور براء خرفان أن علامة جاكوار وقعت مؤخرا على الاتفاقية العالمية التي بموجبها ستنتج السيارات الكهربائية والهجينة فقط خلال عام 2020، وبين أن علامات تجارية متخصصة في السيارات اتخذت ذات الخطوة. وأفاد بأن العالم بحلول عام 2023 سيكون أمامه خياران فقط من المركبات. وأوضح براء أن السيارات الفاخرة، الأوروبية بالتحديد، بدأت تتجه أكثر ناحية الكهرباء والطاقة الهجينة، مرجعا ذلك إلى أن تلك العلامات تحاول بشكل حثيث استقطاب عملاء جدد وإرضاء شغفهم بتجربة كل ما هو جديد، فضلا عن وعي الناس أكثر بأهمية حماية البيئة. ولفت براء إلى أن منطقة الخليج العربي ستتجه بنسبة 50% لكلا النوعين خلال الفترة المقبلة، عازيا السبب إلى عدم تقبل الناس بعد للخيارين وعدم توافر البنية التحتية بعد لهما، موضحا أن شوارع البحرين بدأت تستقطب المركبات الكهربائية. وأكد أن الاتفاقيات العالمية تنص على توفير محطات شحن الطاقة الكهربائية في العديد من المحطات ونقاط التوقف الأخرى كالبنوك والمجمعات التجارية والمواقف العامة، بحيث تسمح للمستخدم بشحن مركبته في غضون 15 دقيقة، وأردف قائلا أن تلك الاتفاقيات ستخصص لها ميزانيات وتوقع ما بين العلامات التجارية والحكومات. وتابع بالقول أن «جاكوار البحرين ستبدأ بتوفير محطات الشحن تلك في مواقف معرضها بسترة»، وأشار إلى أن البحرين ستوقع بالتأكيد على هذه الاتفاقية على اعتبار أنها مستقبل المركبات حول العالم. وقال براء: «تخلو المركبات الكهربائية من المحرك بتاتا، بل تعتمد بشكل كلي على البطارية»، وأضاف: «الفرق بين بطارية الكهرباء ومحرك البنزين في الطاقة غير المهدورة بالنسبة للأول، والتي لا تقل عن 25% في محرك البنزين، وتتمثل في عملية انتقال البنزين داخل أنظمة المركبة.. في المقابل أن الطاقة في مركبات الكهرباء تنتقل من البطارية إلى العجلات مباشرةً».
مشاركة :