تواصل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تعقب مجموعات من تنظيم داعش متوارية داخل كهوف قرب بلدة الباغوز شرقي سوريا، وفق متحدث باسم القوات. وأوضح مدير المركز الإعلامي في (قسد)، مصطفى بالي: «لا تزال قواتنا تتعقب بقايا الإرهابيين في مختلف المنطقة المحررة، بناء على معلومات دقيقة». وأضاف: «هناك مجموعات متخفية في كهوف مطلة على الباغوز»، مشيراً أيضاً إلى «وجود خلايا متخفية تلاحقهم قواتنا، إضافة إلى عمليات التمشيط وتفكيك الألغام». وتتزامن عملية التعقّب هذه مع شن التحالف الدولي عشرات الغارات منذ الأحد، وتستهدف وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنفاقاً وكهوفاً تقع شرق المخيم المحاذي لنهر الفرات، الذي انكفأ إليه مقاتلو التنظيم قبل طردهم منه. وأكد المتحدث باسم التحالف الدولي، سكوت رولينسون، أن «التحالف يواصل توجيه ضربات دقيقة بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية دعماً لعميات التطهير الخلفية التي تقوم بها». وبيّن أن هذه العمليات تهدف إلى «تحديد مكان تواجد من تبقى من إرهابيي داعش.. والقضاء على ما تبقى من مخازن أسلحتهم»، مضيفاً: «نركز على تقويض قدراتهم لمنعهم من إعادة تجديد قواهم». وتابع رولينسون: «تواصل قوات سوريا الديمقراطية حرمان داعش من مساحة (جغرافية) ونفوذ في المنطقة وتعمل على حرمانه من الموارد التي يحتاج إليها» لاستعادة نشاطه بهدف «ضمان الاستقرار على المدى الطويل». 13 طفلاً أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 13 طفلاً من جراء سوء الأحوال الصحية والمعيشية في مخيم الهول للنازحين في منطقة شرق الفرات. وقال المرصد، في بيان أمس، إنه يرتفع بذلك عدد الأطفال الذين فارقوا الحياة في المخيم إلى 207 على الأقل منذ مطلع ديسمبر الماضي. وأشار إلى أن المخيم يعاني نقص الأدوية والأغذية، والنقص الحاد في الرعاية الطبية، بفعل تقاعس المنظمات الدولية، التي لم تكن على حجم المأساة والكارثة التي يشهدها المخيم.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :