6 محاور تعزز المسؤولية المجتمعية بأبوعريش

  • 4/3/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت 4 جهات ممثلة في مجلس منطقة جازان، ومكتب تعليم أبوعريش، والدفاع المدني، ومكافحة المخدرات في ندوة المسؤولية المجتمعية الوطنية، والذي نظمته ثانوية موسى بن نصير، ضمن مشروع بادر، والذي استهدف 80 طالبا بالمرحلة الثانوية بأبوعريش، ويهدف إلى التوعية بالمسؤولية الوطنية، وترسيخ مبدأ المواطن هو رجل الأمن الأول. واشتملت الندوة على 6 محاور ونقاط ممثلة في توعية الطلاب بمسؤوليتهم نحو الوطن، وترسيخ مبدأ المواطن هو رجل الأمن الأول، والصعوبات التي يواجهها أثناء مباشرة مهامه، وكيفية علاجها، ومسؤولية الشباب في المحافظة على أمن الوطن، وأبرز المعوقات التي يواجهها رجل الأمن من الشباب، وكيفية تقديم الشباب خدمات للقطاعات الأمنية. وأوضح مدير مكتب تعليم أبوعريش الدكتور حسن الخضي، أن مثل هذه المبادرات تحتاج إلى التفعيل والتكرار بالمدارس، لما لها من أهمية وفوائد كبيرة، مطالبا الشباب بتحمل مسؤولية حماية الوطن، الذي له حق علينا جميعا، وأن نكون يدا بيد مع قيادتنا الرشيدة، مشيدا بمشروع وبرامج «بادر» التي تخدم الطلاب خاصة والمجتمع عامة. من جانبه، أكد ممثل الدفاع المدني بمحافظة أبوعريش النقيب عمر ملكدي، أهمية التعاون بين رجال الأمن والمواطنين، مشيرا إلى أنهم بالدفاع المدني يملكون فرقا تطوعية من الشباب غير الموظفين، الذين يقومون بمساعدتنا في كثير من الحالات، مضيفا أن أكثر ما يعيقهم عند مباشرة أعمالهم هو التجمهر أمام الحوادث، سواء كانت حرائق أو حوادث سيارات، مطالبا بأهمية التبليغ عن طريق رقم البلاغات 998، والاتصال السريع عند أي حادث يستحق تدخل أفراد الدفاع المدني. وحذر ممثل مكافحة المخدرات الملازم أول مصعب طميحي من خطورة التستر على مروجي المخدرات، لافتا إلى أنهم سبب دمار مقدرات البلد المتمثلة في الشباب، مشيرا إلى أن المملكة تعد أكثر الدول بالعالم مستهدفة من قبل تجار المخدرات، وأن ثلثي المخدرات الموجودة بالعالم تصدر للمملكة، وأن شبابها هم المستهدفون بالدرجة الأولى، مطالبا الطلاب بحفظ رقمين مهمين، ونشرها بين الشباب، وهي رقم البلاغات 995، ورقم الاستشارات والعلاج 1955. وبين عضو مجلس منطقة جازان محمود الأقصم، أن مثل هذه الندوات واللقاءات تسهم في إفادة الطلاب وتوعيتهم، وزيادة تثقيفهم، وتقرب بين رجل الأمن والمواطن، وتعزز اللحمة بين القيادة والشعب، وزيادة الأمن والأمان.

مشاركة :