علي جمعة: رحلة الإسراء والمعراج مكافأة ومنحة ربانية

  • 4/3/2019
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن رسول الله- ﷺ- تعرض لمحن كثيرة، والمنح تولد من رحم المحن، وبعد العسر يأتي اليسر، فقريش أغلقت الطريق في وجه الدعوة في مكة وأحكمت الحصار ضدها ورجالها، وفقد النبي عمه الشفيق، وتجرأ المشركون عليه، وفقد زوجه الحنون التي كانت تواسي وتعين، ثم حوصر بعد ذلك 3 سنوات في شِعب أبي طالب، وما صاحبه من جوع وحرمان، وما ناله في الطائف من جراح وآلام، ومع ذلك كله فرسول الله- ﷺ- ماض في طريق دينه ودعوته، صابر لأمر ربه.وأشار إلى أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت كمكافأة ومنحة ربانية، على ما لاقاه رسول الله ﷺ من آلام وأحزان، ونَصَب وتعب، في سبيل إبلاغ دينه ونشر دعوته.وأوضح جمعة، عبر صفحته على فيس بوك، أن الإسراء والمعراج لم يكن حدثا وانتهى أمره، لكن ما شهده الرسول- صلى الله عليه وسلم- في الرحلة المباركة كان ترسيخا للإيمان، ودرسا نتعلم منه كيف يكون الإيمان بالغيب، خاصة أن هناك أمورا لم يتصورها العقل من الغيبيات وقعت خلال الرحلة المباركة.

مشاركة :