شركات دفاعية تركية توقّع 10 اتفاقيات في ماليزيا

  • 4/3/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

احتضنت جزيرة لانكاوي الماليزية، النسخة الـ15 من المعرض، الذي فتح أبوابه أمام عشرات الشركات المتخصصة في الصناعات الدفاعية من مختلف أنحاء العالم، في الفترة بين 26 و30 مارس/آذارالماضي. ويقام المعرض الذي انطلق لأول مرة عام 1991، مرة كل عامين، ويعد أهم معارض الصناعات الدفاعية في المنطقة، وشهدت نسخة عام 2017، مشاركة 555 شركة من 59 دولة وأكثر من 40 ألف زائر. وخلال أيام المعرض الخمس، استعرضت 6 شركات تركية منتجات متنوعة، وقدمت عروضا وتوضيحات وافية عن أسلحة وأنظمة جوية وبرية وبحرية. والشركات التركية المشاركة في المعرض هي شركة الصناعات الجوية والفضائية (توساش)، وشركة "أسيلسان" للصناعات العسكرية الإلكترونية، وشركة (STM) لهندسة وتجارة تكنولوجيا الدفاع، و"هافلسان" للصناعات الإلكترونية الجوية، و"روكيتسان" للصناعات الدفاعية والصواريخ، و"TAIS". وضم الوفد التركي المشارك في المعرض، رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، ونائب وزير الدفاع محسن دره، والسفيرة التركية لدى كوالالمبور مروى قاواقجي، إلى جانب كبار مسؤولي الشركات المذكورة. وزار رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، منصات الشركات التركية مرتين، في اليومين الأول والثاني من المعرض. وشهد المعرض لقاءات ومباحثات عديدة بين الوفد التركي ومسؤولين ماليزيين في قطاع الصناعات الدفاعية، وتم بحث فرص التعاون بين البلدين. وخلال الثلاثة أيام الأولى من المعرض، تكللت اللقاءات مع المسؤولين الماليزيين، بتوقيع 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم. وضمت الاتفاقيات، مذكرة تعاون بين شركتي الصناعات الجوية والفضائية التركية و"رابطة صناعة الفضاء الماليزية"، و أخرى بين "روكيتسان" التركية و"Pyrotechnical Ordnance Malaysia SDN.BHD"، فيما يتوقع الكشف لاحقا عن تفاصيل بقية الاتفاقيات. وعن فعاليات الشركات التركية بالمعرض، قالت مروة قاواقجي، سفيرة أنقرة لدى كوالالمبور، إنها تضع مسألة دعم شركات الصناعات الدفاعية التركية في ماليزيا، على رأس أولويات مهامها. وأضافت أنها تعي أهمية النمو الاقتصادي لسوق الصناعات الدفاعية، وأثره الكبير في نيل بلادها الاستقلالية التامة، وكسر التبعية للدول الأجنبية في هذا المجال. وتابعت قاواقجي قائلة: "منذ استلامي لمهامي في كوالالمبور قبل عام ونصف، وأنا أبذل جهودا كبيرة للتعريف بالصناعات الدفاعية التركية في المنطقة". وأوضحت أن ماليزيا تدرك جيداً أهمية ومكانة تركيا في المحافل الدولية، ورغم البعد الجغرافي إلا أن الروابط التي تربط البلدين تلغي هذه المسافات. وأشارت السفيرة التركية إلى أن المجتمع الماليزي يهتم بتركيا، ويتابعها عن قرب من خلال مسلسلاتها وأفلامها، مطبخها وفنونها، ويعرف أن أمورا كثيرة تميزها عن باقي بلدان العالم في مجال الصناعات الدفاعية. وأضافت "قبل كل شيء، اكتسبت تركيا المزيد من التجارب والخبرات في هذا المجال، بسبب قربها من منطقة الصراع في سوريا، ما ساهم في صقل خبراتها وقدراتها ميدانيا". وزادت: الماليزيون يدركون التطور الذي حققته تركيا في مجال الصناعات الدفاعية خلال السنوات الـ15 الماضية، ويتابعون ذلك بدهشة وسرور. وأوضحت قاواقجي أن تركيا تتميز عن سواها من بلدان العالم في مجال الصناعات الدفاعية، بانفتاحها على التعاون مع كافة البلدان والأطراف. وفي هذا السياق، قالت: "يمكن للمهندسين الأتراك والماليزيين التعاون والعمل سوياً من أجل إنتاج معدات ووسائط دفاعية، وذلك في إطار مفهوم الربح المتبادل". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :