عبد الرحمن العطيشان: على الشباب أن يشقوا طريقهم بأنفسهم نحو النجاح برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم؛ نظمت الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم، بالتعاون مع إمارة المنطقة مساء أمس، بمسرح مركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة؛ فعاليات ملتقى الشباب الثاني عشر، وحفل توزيع جائزة الشاب العصامي في دورتها العاشرة “بالعصامية تألق”. وهنّأ رئيس مجلس إدارة الغرفة، عبد العزيز بن عبدالله الحميد، الفائزين بالجائزة، لافتاً للإقبال الواسع الذي حظيت به، شاكراً كل من شارك فيها. وأوضح الحميد أن جائزة الشاب العصامي ستشهد نقلات نوعية ستتجاوز حدود المنطقة بشكل تطوري وسيتم توسيع نطاقها، حيث سيكون لها مجلس أمناء للتحضير لها بالشكل الذي يحقق التطلعات، منوها بجهود منسوبي الغرفة وعملهم الذي يتابعه سمو أمير القصيم ويدعمه لتكون هدفاً لأي مستثمر من داخل المنطقة وخارجها، خدمة للمستثمر وللقطاع الخاص ومن ينوي الاستثمار، مرحباً بضيف شرف هذه السنة رجل الأعمال عبد الرحمن العطيشان، وقدّم شكره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لهذا المحفل، منوهاً بجهود سموه ودعمه لكل منجزات المنطقة في عدة مسارات، ودعمه للسواعد الواعدة من أبناء المنطقة لتحقيق إنجازات فريدة عبر سلاح المعرفة، وصقل مواهب الشباب وتنمية أفكارهم، مشيراً إلى أن إطلاق هذه الجائزة ورعايتها، يبرهن على هذا الدعم. وأشاد الحميد بدعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، لصناعة جيل شاب مفعم بالتطور والقدرات المتميزة. وعُقدت جلسة حوارية مفتوحة، طرحت فيها عدة تجارب ناجحة للحياة الأسرية والتعليمية والعملية مع سمو أمير منطقة القصيم، وضيف الشرف رجل الأعمال عبدالرحمن العطيشان، والشاب العصامي الذي حقق نجاحا تجاريا دوليا، عبدالله العنزي. واستعرض ضيف شرف حفل الجائزة لهذا العام، رجل الأعمال عبدالرحمن العطيشان، تجربته العصامية في الحياة، مشيداً بفكرة الجائزة التي تعد متميزة ووصفها بالرائعة، معبراً عن سعادته لمشاركته في هذا الحفل, وتحدث عن بدايته التجارية العصامية التي بدأها بقيادة الشاحنة في بداية الحرب العراقية الإيرانية التي توجه فيها للعراق وعمل فيها لمدة ثلاث سنوات في النقل البري بين مدنها ومحافظاتها، حتى وصل لهذا النجاح في أعماله و تجارته الحرة. وقدم العطيشان عدداً من النصائح للشباب السعودي تلخصت في الالتزام بالقرارات والتعامل معها بالجدية ، والاستمرار بالعمل وعدم الإحباط ، وأنه يجب على الأبناء أن يتعلموا ويعملوا بأنفسهم وبأيديهم وأن يشقوا طريقهم بأنفسهم نحو النجاح ولا ينتظروا دعم أي أحد كان سواء أب أو غيره. ثم قدم الشاب العصامي عبدالله العنزي الفائز بالجائزة، تجربته العصامية الدولية التي حقق بها نجاحاً عبر تنمية عمل استثماري في جمهورية الصين الشعبية، متناولاً ما حدث له من موقف جعله يخسر الكثير في العام 2012م بسبب الثقة وعدم التوثيق, حتى بدأ من جديد ولم يحبط وعاد أقوى مما كان، حتى وصل الآن في تجارته وأعماله ومشاركة شركته بالصين على إعمار بعض الدول، مشيراً إلى أن من أسباب نجاحه تمسكه بالدين والتقاليد الإسلامية والعادات المجتمعية.الحصول على الرابط المختصر
مشاركة :