عام / أمير القصيم يرعى ملتقى الشباب ويتوج الفائزين بجائزة الشاب العصامي

  • 3/23/2016
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

بريدة 13 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 22 مارس 2016 م واس رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس جائزة الشاب العصامي اليوم ، فعاليات ملتقى الشباب التاسع ، وحفل توزيع جائزة الشاب العصامي الذي تنظمه إمارة منطقة القصيم والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة ، في فندق الموفنبيك بمدينة بريدة ، بحضور دولة رئيس وزراء ماليزيا الأسبق الدكتور مهاتير محمد. وفور وصول سموه لمقر الحفل ، افتتح معرض ملتقى الشباب العصامي ، واطلع على مشاركات الشباب. وقد أقيم حفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم إبراهيم بن موسى الزويد ، كلمة أشاد فيها برعاية سمو أمير منطقة القصيم لملتقى الشباب وتوزيع جائزة الشاب العصامي ودعمه للشباب والسعي لصقل مواهبهم ، وتنمية أفكارهم ، مشيراً إلى أن من تلك التجارب والدعم من قيادتنا الرشيدة ، انطلاق هذه الجائزة من مبادرة سمو أمير المنطقة ، مشيداً بما حظيت عليه هذه الجائزة من إقبال واسع. وأفاد الزويد أن الذين حصلوا على الجائزة لهذا العام بلغ 28 شاباً وشابة ، مرحباً بضيف شرف هذه السنة الدكتور مهاتير محمد ، مشيراً إلى أنه من أعظم الشخصيات العصامية بالعالم ، حيث أوجد التعليم الحديث وجعل السياحة من مصادر الدخل في ماليزيا ، وافتتح في عهد رئاسته لوزراء ماليزيا أكثر من ١٥ ألف مصنع تجاري وصناعي ، شاكراً لسموه على الحضور والرعاية ، مرحباً بالدكتور ناصر الطيار الضيف الثاني لهذا العام الذي صنع مجال الاستثمار في السفر والسياحة بالمملكة ، حيث بدأ مندوب مبيعات ومن ثم تطور حتى افتتح مكتباً للسياحة لا يتجاوز موظفيه خمسة موظفين ، حتى وصل في الوقت الحالي ، إلى أكثر من ٢٥٠ مكتباً ، يعمل فيه أكثر من ٢٥٠٠ موظف. وحفز رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم ، الشباب أن لا يجنحوا ويعتمدوا على الوظيفة الحكومية فقط في كسب الرزق ، وأن يشقوا طريقهم في العمل الحر ، وعدم الاكتفاء بالشهادة ، وإنما الاعتماد على التطوير وتحقيق المزيد في التعليم الدراسي والخبرة العملية ، داعياً الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان. بعدها تحدث دولة رئيس وزراء ماليزيا الأسبق الدكتور مهاتير محمد ، عن التجربة الاقتصادية الماليزية ، موصياً الشباب أن يعتمدون على أنفسهم وأن يسلكوا طريق التجارة الذي يحقق الربح والكسب المادي الغير محدود كما هو في الراتب ، مستعرضاً بعضاً من وسائل المساعدة للتطوير والنمو التجاري في المملكة وهي الطرق والمواصلات التي وصفها بالجيدة ، مطالباً أن نفعل مافي وسعنا للتغير نحو النجاح الذي أصبح ضرورياً في كل مجالات الحياة. وأوضح الدكتور مهاتير أن ماليزيا كانت دولة فقيرة تعتمد على إنتاج المطاط ، حتى عمد شبابها إلى رفع البلد والاتجاه نحو الصناعة العامة ، التي تحتاجها كل دول العالم ، من خلال دعوة الناس الناجين من خارج دولة ماليزيا لكي يمارسوا عملهم التجاري والاستثمار في الأراضي الماليزية من دون الأخذ منهم الضرائب وقيمة إيجار الأراضي ، لافتاً الانتباه إلى أنه هدفهم من ذلك توفير الوظائف للشباب ، مفيداً أن ذلك الإجراء جعل ماليزيا في فترة قصيرة بلاد غنية ، تعتمد في اقتصادها على التصدير والإيراد ، كاشفاً أن هذا الأمر جعل ماليزيا تتحول من دولة زراعية إلى دولة صناعية تنافس صناعياً على مستوى العالم. وشدد دولة رئيس وزراء ماليزيا الأسبق إلى ضرورة التغيير في منطقة القصيم في التصنيع وجعلها منطقة جاذبة للاستثمار والتصنيع خصوصاً في مجال التمور ، وعدم الاعتماد على الآخرين في ذلك ، وإنما بالاعتماد على شباب المنطقة ، وتغيير هذه القدرات والإمكانيات التي تمتاز بها منطقة القصيم مثل منتج التمور ومشتقاته ، وتحويله إلى عدة صناعات أخرى ، وماتمتاز به المنطقة من وفرة وكثرة الرمال التي تحتوي على مادة السوليكا الذي يدخل في تصنيع كل أنواع الزجاج ، مذكراً بضرورة دمج هاتين الخاصيتين ، والاستفادة منهما ، مشيداً بالفكرة التي سمعها من سمو أمير القصيم بإنشاء ميناء جاف للمنطقة . // يتبع // 01:48 ت م was.sa/1480756

مشاركة :