وقعت غرفتا الرياض وبغداد أواصر التعاون التجاري مذكرة تفاهم؛ لتقوية الروابط الاقتصادية بين البلدين الشقيقين وتسخيرها لخدمة المصالح المشتركة، والعمل على تنمية وتطوير قطاع الأعمال والتجارة ومجالات العمل الاقتصادي بينهما. واتفق الطرفان على تنسيق الرؤى والمواقف في المنتديات والمؤتمرات والمعارض الاقتصادية الإقليمية والدولية، والاهتمام بإجراء البحوث والدراسات الاقتصادية؛ لسد الثغرات في القوانين التجارية والاقتصادية والمعايير الدولية. ومثّل غرفة الرياض في الاتفاقية رئيس مجلس الإدارة عجلان بن عبد العزيز العجلان، ومن غرفة تجارة بغداد نائب رئيس الغرفة عبد الله صالح الجبوري. وتسعى الاتفاقية إلى تطوير التعاون بين الغرفتين من خلال تشجيع تأسيس الشركات المشتركة (قطاع خاص) من رجال وسيدات للاستفادة من رؤوس الأموال والخبرات المتراكمة بين البلدين، إضافة إلى دعم المشاريع التجارية والصناعية المشتركة وتقديم كافة التسهيلات لإنجازها ونجاحها. وقضت المذكرة بعقد مؤتمر سنوي لشركات ورجال وسيدات الأعمال بالتناوب في البلدين وبناء قاعدة معلومات لخدمة الغرفتين، إضافة إلى تشجيع تبادل وتجارة المنتجات الوطنية بين البلدين وتقديم كافة التسهيلات اللوجستية وغيرها، وتنظيم المعارض التجارية والمتخصصة في كلا البلدين، وإقامة المؤتمرات والدورات التدريبية وورش العمل في مجالات ريادة الأعمال والتسويق والإدارة التجارية والتحكيم التجاري الدولي. ودعت مذكرة التفاهم، كذلك، إلى الاهتمام بمجالات دعم وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، داعية إلى تسهيل منح تأشيرات السفر للتجارة، ورجال الأعمال، والمستثمرين مع الاهتمام بتنظيم زيارات الوفود التجارية والاقتصادية. كما نصت على تشكيل لجنة متخصصة من منسوبي الطرفين؛ لتفعيل مجالات التعاون، إضافة إلى تحديد الفعاليات، ومجالات نشاطاتها، وطرق ووسائل إقامتها، والتنسيق بين الطرفين حولها.الحصول على الرابط المختصر
مشاركة :