أعلن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، استقالته من منصبه، وسلم قرار الاستقالة لرئيس المجلس الدستوري، فيما رحبت قوى في المعارضة الجزائرية باستقالة بوتفليقة. وكانت كاميرا الغد، في محيط احتفالات الجزائريين مساء أمس الثلاثاء بعد إعلان بوتفليقة استقالته في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء. من جانيه أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، وقوف الجيش مع الشعب حتى تتحقق مطالبه كاملة غير منقوصة دون مماطلة أو تحايل. وكان مراسلنا من الجزائر، قال إن الأوساط السياسية الجزائرية، تبارك الخطوة التي أقدم عليها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بإعلان استقالته من منصبه رئيسا للجزائر وتقديم الاستقالة إلى المجلس الدستوري. وأوضح مراسلنا، أن الأحزاب الموالية قالت إن الرئيس بوتفليقة أراد أن يجنب البلاد مرحلة الخطر، واحترام رغبة الشعب، موضحا أن اجتماعا للمجلس الدستوري سيعقد اليوم لبحث السيناريوهات المقبلة. وكانت كاميرا الغد، في محيط احتفالات الجزائريين مساء أمس الثلاثاء بعد إعلان بوتفليقة استقالته في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء. وتنظم المادة 102 من الدستور الجزائري على الإجراءات المتبعة في حالة استقالة رئيس الجمهورية حيث يجتمع المجلس الدستوري وجوبا ويثبت الشغور النهائي لمنصب رئاسة الجمهورية ويبلغ البرلمان بقراره الذي يجتمع وجوبا. ويتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها تسعون (90) يوما تنظم خلالها انتخابات رئاسي.