مقابل 5.9 بالمائة في 2018. وفي بيان صادر اليوم، قال ياسويوكي ساوادا، كبير الاقتصاديين في البنك الآسيوي للتنمية: ما يزال النمو قويا بشكل عام، بفضل قوة الاستهلاك المحلي.. هذا الأمر يخفف من تأثير تباطؤ الصادرات". وأشار البيان إلى أن الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ما يزال يشكل الخطر الرئيس على النظرة الاقتصادية للمنطقة، إضافة إلى تباطؤ سريع محتمل في الاقتصادات المتقدمة والصين، وكذلك التقلبات المالية في العالم. وذكر أن استمرار جولات المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين، يؤدي إلى مزيد من عدم اليقين إزاء التجارة العالمية. ونشبت حرب تجارية بين أكبر اقتصادين (الولايات المتحدة والصين) منذ مارس/ آذار 2018، وارتفعت حدتها في يونيو/ حزيران الماضي. وهدأت الحرب بينهما قليلا منذ ديسمبر / كانون الأول الماضي، بإعلانهما هدنة لمدة 90 يوما تتخللها مفاوضات مشتركة للوصول إلى أرضيّة مناسبة للمبادلات التجارية. ومنذ 7 يناير/ كانون الثاني 2019، عقد مفاوضون بارزون من الولايات المتحدة والصين عدة جولات من المحادثات بهدف التوصل لحل للخلافات التجارية بينهما. وتوقعت منظمة التجارة العالمية، أمس الثلاثاء، انخفاض ​​نمو حجم تجارة البضائع إلى 2.6 بالمائة في 2019، مقابل 3 بالمائة في 2018. ويتوقع البنك أن يسجل النمو الاقتصادي المشترك في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان 1.9 بالمائة في 2019 و1.6 بالمائة في 2020. وبالنسبة للصين، يتوقع التقرير تراجع معدل النمو إلى 6.3 بالمائة في 2019 و6.1 بالمائة في 2020، مقابل 6.6 بالمائة في 2018. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.