طالب أهالي مركز الرهوة، الجهات المسؤولة ومكافحة الفساد وإمارة مكة المكرمة، بضرورة التدخل والتحقيق مع المتسببين في تعثر مشروع طريق قرية المستنقع التابعة للمركز، بطول ثمانية كيلومترات، شرقي محافظة الليث، منذ ثماني سنوات. كما طالبوا بإلزامهم بتنفيذ الطريق الذي يقع خلفه العديد من السكان والمراكز الخدمية والمدارس، وأيضًا بفكّ لغز تعثُّره طيلة السنوات الماضية. ودعوا إلى محاسبة المتسبّبين والتحقيق معهم حيال ذلك المشروع، بدءًا بالمقاولين، ومرورًا بفرع النقل في محافظة القنفذة التي لم تراعِ مطالب الأهالي، وانتهاءً بفرع الوزارة بالمنطقة التي هي الأخرى لم يكن لها الكلمة تجاه الطريق طيلة السنوات الماضية. ويبلغ طول طريق قرية المستنقع، أو بما يحلو للأهالي تسميته بالطريق المهمل؛ ثمانية كيلومترات، يتخلله وادٍ بطول 2 كلم، هو أيضًا لم يتم البدء في إنشاء كوبري فيه حتى الآن، رغم آخر ضحايا ذلك الوادي؛ خمسة أشخاص من عائلة واحدة جرفتهم السيول المنقولة من أعالي جبال جنوب الطائف مرورًا بوادي الليث. واستعاد الأهالي تاريخ ومراحل بداية مشروع طريق قريتهم، مشيرين إلى أنه عام 1432هـ، قبل ثماني سنوات وأكثر بدأت المعدات مهامها في طريق الـ8 كيلومترات، وتخللها سحب المشروع من أحد المقاولين بعد تقاعسه في أداء العمل، وترسية المشروع مجددًا على مقاول آخر قبل سنتين، سجّل تقاعسه وعدم اهتمامه ليعيد للأهالي سيناريو المقاول السابق. ولفت الأهالي إلى أن الطريق مضى على تعثره ثماني سنوات كفيلة بأن تُشيَّد فيها مدنٌ وليس طريقًا.
مشاركة :