عزا أهالي قرية المستنقع (80 كلم شرق محافظة الليث) فاجعة وفاة 5 أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال مع أمهم، بعد أن جرفت السيول المنقولة سيارتهم أثناء عبورهم للوادي الذي يفصل قريتهم عن طريق الليث - بني يزيد. الحادثة، إلى تعثرمشروع الطريق بما في ذلك وصلة وادي الليث التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء جراء مجازفتهم للعبور أثناء هطول الأمطار وجريان السيول لا سيما السيول المنقولة من أعالي الجبال والتي يتفاجأ بها العابرون للطريق. فيما أشارالمتحدث باسم إدارة الطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة إلى أنه تم إحالة ملف المشروع إلى لجنة فحص العروض لاستكمال الإجراءات النظامية لسحب المشروع من المقاول وتنفيذه على حسابه الخاص. وقال صالح مرزوق أحد سكان القرية إن طريق قرية المستنقع متعثر منذ سنوات، بعد انسحاب المقاول الذي سحب معداته بعد أن قطع شوطًا كبيرًا دون سابق إنذار مطالبًا وزارة الطرق والنقل الإسراع في وتيرة العمل في إنشاء الطريق للحد من معاناة السكان خصوصًا في موسم الأمطار، مبيِّنًا أن إحدى عبارات الطريق نفسه سبق وأن ابتلعت طفلًا قبل نحو 7 أشهر بعد أن تركها المقاول دون ردمها. من جانبه أوضح مدير العلاقات العامة المتحدث الرسمي لإدارة الطرق والنقل بمنطقة مكة عمر بامصفر أن المشروع ضمن مشروعات الطرق الزراعية بمنطقة مكة (المجموعة الثالثة عشرة) ويشمل القيام بإعمال الردم والقطع وصب العبارات والسفلتة. وأضاف وفقًا للعقد فإن تاريخ انتهاء العقد بعد التمديد هو 29 /12 /1435 هـ، وقد طلب المقاول تمديدًا أخرًا لوجود أعمدة الكهرباء في وصلة المستنقع لم يتم إزالتها حتى تاريخه من قبل شركة الكهرباء على الرغم من اعتماد تكاليف ترحيلها من قبل وزارة النقل وقد تم توجيه المقاول للعمل في المناطق المتاحة إلا أن تقاعسه في أداء العمل وفق البرنامج أوجب لفت نظره وإنذاره نهائيًا بخطاب من قبل وكيل وزارة النقل للطرق، مبيِّنًا أنه وفقًا للنظام في مثل هذا الحالات ولعدم تجاوب المقاول مع الإنذار النهائي فقد تمت إحالة ملف المشروع إلى لجنة فحص العروض لاستكمال الإجراءات النظامية لسحب العمل منه وتنفيذه على حسابه الخاص. المزيد من الصور :
مشاركة :